عارف: الوحدة بين صفوف الإيرانيين والمسؤولين الأولوية الرئيسية للبلاد في الظروف الراهنة

أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية"محمد رضا عارف"، أن الوحدة والتماسك بين صفوف الإيرانيين والمسؤولين هي الأولوية الرئيسية للبلاد في هذه الظروف الحرجة، مضيفا: شهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حوادث مماثلة في فترات مختلفة، لكنها ستبقي في جميع الظروف صامدة لتقضي على الظالمين بإرادة الله.

وأصدر عارف بيانا وأدان فيه جريمة الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، مؤكدا على أن عدوان الكيان الصهيوني غير الشرعي لبلدنا واستشهاد كوكبة من مواطنينا الأعزاء والقادة العسكريين والعلماء والأساتذة والنخب الإيراني، أظهر مرة أخرى مدى كراهية الكيان الصهيوني المشؤوم للشعب الإيراني. ولا شك أن الوحدة والتماسك بين صفوف المواطنيين والمسؤولين، في ظل هذه الظروف الخطيرة، هي الأولوية القصوى للبلاد.

 

وصرح في البيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شهدت حوادث مماثلة في عصور مختلفة. ولطالما خطط المغرضون، وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني وداعموه، للقضاء على انجازات الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك استهداف منجزات العلم والتكنولوجيا ونخب البلاد. مضيفا: رغم ما يفرضونه علينا من أثمان معنوية ومادية، لكن إيران الإسلامية ستبقى في جيمع الظروف صامدة وسيتم القصاء على الظالمين بإرادة الله.

 

وأضاف: أتقدم بأحر التعازي باستشهاد عدد من المواطنيين وبعض قادة الحرس الثوري والعلماء الايرانيين في الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

 

وتابع: إن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاسم سيكون، بكل تأكيد، وفقا للمعايير الدولية، وفي إطار حق الدفاع المشروع عن النفس في وجه هذا العدوان الصهيوني، بقوة ودعم وتضامن الشعب الإيراني.

 

يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.

 

وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي”، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء “محمد باقري”، وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية “فريدون عباسي”، وقائد مقر “خاتم الانبياء (ص) اللواء “غلام علي رشيد”، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور “محمد مهدي طهرانجي”.

 

المصدر: وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء