يؤمه محبو ال البيت من كل ارجاء المعمورة

ضريح حفید الأئمة السيد داود(ع) في طهران

تم تسجيل  هذا المبنى  كأحد المعالم السياحية في محافظة طهران في 20 مايو 1936م برقم 259 في قائمة الآثار الوطنية لإيران.

الوفاق/

يعتبر ضريح حفيد الائمة السيد داود(ع) أحد المعالم السياحية في طهران ويقع في شمال العاصمة. حفيد الائمة داود من نسل الإمام الحسن المجتبى (ع). هذا القبر يقع في منطقة جميلة بين الجبال وفي قسم “كن” بمحافظة طهران، يستضيف العديد من الزوار من مختلف المدن، وخاصة من طهران.

في الكتب والمصادر، تمت كتابة سلالتين له تختلفان بعض الشيء عن بعضهما البعض، ولكن يمكن القول أن حفيد الائمة السيد داود(ع) هو من سلالة الإمام الحسن المجتبى(ع).  لا توجد معلومات دقيقة عن تاريخ ميلاده وتاريخ استشهاده، ولكن تقدر سنة ميلاده بحوالي 440 هـ.ق، وتقدر استشهاده بحوالي 480هـ.

بشكل عام، يتكون بناء الضريح من مسجدين، يؤدي كلاهما إلى قبر الإمام في المنتصف. يوجد قبر مثمن الأضلاع به سرداب في الأسفل، تم بناؤه خلال الفترة الصفوية، لكن المبنى الرئيسي للمقبرة تم بناؤه وتطويره خلال فترة القاجار.

إذا نظرت باب المدخل، فستجد 8 أبيات شعر جميلة. في هذه القصائد، يذكر اسم فتح علي شاه بوضوح ويشير إلى أن هذا القبر بني في عهد الملك القاجاري. هذا المبنى كان له سقف أخضر خلال فترة القاجار، والذي لم يعد موجودا حاليا.

داخل هذا القبر ستجد ضريح بسيط أمام عينيك. يبلغ طول هذا الضريح، المعروف باسم الضريح الجعفري ، 5ر2 متر وعرضه 30ر1 متر على التوالي.

تم تسجيل  هذا المبنى  كأحد المعالم السياحية في محافظة طهران في 20 مايو 1936م برقم 259 في قائمة الآثار الوطنية لإيران.

ضريح السيد داود(ع) يقع في طريق جبلي صعب. وسابقا يتم الذهاب اليه بمساعدة البغال. وقد تم إنشاء طريق مريح ومبلط للوصول إلى الضريح ، في نهاية طريق السيارات ، يجب السير في منطقة شديدة الانحدار.

منذ زمان القاجار تم ترميم الضريح عدة مرات ، وكانت الزيارة إلى السيد داود متعة خاصة لأهل طهران ، وقد أصبح من المعتاد بالنسبة لبعضهم القيام بذلك مرة واحدة في الأسبوع أو في الشهر. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد بجانب هذا الضريح سوق حيث يمكنك التجول والتسوق.

قد يكون من المثير للاهتمام أن تعرف أن ناصر الدين شاه قاجار بنى قصراً في القرية بالقرب من هذا الضريح، حتى يتمكن من الزائر ان ينال قسطا من الراحة بعد كل زيارة،ويمكن لمتسلقي الجبال الذهاب الى هناك وممارسة رياضتهم المفضلة.

وهناك العديد من الأضرحة الأخرى في القرى المجاورة التي يبدو أنها تخص والد وإخوة السيد داود(ع).