وفي هذه الهجمات الإرهابية، استشهد عدد من القادة العسكريين والعلماء النووين ومدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
عقب ذلك ردت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا العدوان بشن عملية “الوعد الصادق ٣”، وذلك بتنفيذ ضربات صاروخية أصابت أهدافها بدقة في مناطق استراتيجية بتل أبيب ومدن صهيونية أخرى.
فلينتظر الكيان عقابًا صارماً
في أعقاب العدوان الصهيوني، وجّه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، بياناً إلى الشعب الإيراني العظيم. وجاء في البيان: يا شعب إيران العظيم؛ لقد أقدمت يد الكيان الصهيوني القذرة والدموية على ارتكاب جريمة في بلدنا العزيز هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الشريرة أكثر من أي وقت مضى بضرب المناطق السكنية. فلينتظر الكيان عقابًا صارمًا. وأضاف: إن اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن تتركه إن شاء الله.
وقال سماحته: استشهد عدد من القادة والعلماء في هجمات العدو. سيستأنف نوابهم وزملاؤهم مهامهم فورًا إن شاء الله. لقد أعد الكيان الصهيوني لنفسه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا بهذه الجريمة، وسينال ذلك بالتأكيد.
الكيان الصهيوني ارتكب خطًأ فادحًا
عقب ذلك، أكد قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، في كلمته المتلفزة التي وجهها إلى الشعب الإيراني مساء امس: ارتكب الكيان الصهيوني خطًأ فادحًا، واقترف حماقة سوف تجلب عواقبها الويلات له. فليطمئن الشعب الإيراني بأن القوات المسلحة بمساندة الشعب، ستتصرف بحزم وتنزل بالكيان ضربات قاسية، ولن يفلت هذا الكيان سالمًا من جريمته الخبيثة الكبرى.
وجاء نص كلمة الإمام الخامنئي كالآتي:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أبعث التحيّة إلى شعبنا العزيز والعظيم، وأتقدّم بالتهنئة والعزاء باستشهاد القادة والعلماء الأعزّاء الذي هو بالطبع أمرٌ قاسٍ علينا جميعًا، بالإضافة إلى بعض المدنيّين، إلى الشعب الإيراني وعائلاتهم. نأمل أن يرفع الله المتعالي من درجاتهم، إن شاء الله، وأن يشمل أرواحهم الزاكية بعنايته الخاصّة.
وأمّا بشأن الموضوع الذي أودّ مشاركته شعبنا العزيز، فهو أن الكيان الصهيوني ارتكب خطًأ فادحًا، واقترف حماقة سوف تجلب عواقبها الويلات له، بتوفيق من الله. لن يسكت الشعب الإيراني عن دماء شهدائه الأجلّاء، ولن يغضّ الطرف عن انتهاك سماء بلاده. قوّاتنا المسلّحة متأهّبة، ويقف خلفها مسؤولو البلاد وكلّ أبناء الشعب.
اليوم، صدرت رسائل مماثلة من مختلف التيارات السياسية والشخصيات في البلاد. الجميع يشعرون بضرورة التصدي الحازم إزاء طبيعة الكيان الصهيوني الخبيثة والرذلة والإرهابية. لابدّ من التصرف بحزم، وإن شاء الله سيكون التصرف بحزم، ولن نتساهل. ستغدو الحياة مريرة بالنسبة إليهم بلا شك. لا يتوهّموا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ كلا، هم من بدؤوا، وهم من أشعلوا الحرب. نحن لن نسمح لهم بأن يفلتوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها.
من المؤكّد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجّه ضربات قاسية لهذا العدوّ الخبيث، والشعب يساندنا، ويساند القوات المسلحة، والجمهورية الإسلامية ستتغلّب على الكيان الصهيوني، بإذن الله. على الشعب العزيز أن يعلم ذلك، وأن يكون واثقًا مطمئنًّا بأنه لن يكون هناك أيّ تقصير في هذا الشأن.
وعقب استشهاد بعض قادة القوات المسلحة في البلاد، وإثر استشهاد الفريق الشهيد محمد حسين باقري، أصدر قائد الثورة الإسلاميّة، بتاریخ 13/06/2025، حكمًا عيّن بموجبه، اللواء السيد عبدالرحيم موسوي، رئيسًا لهيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة.
كما أصدر القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي قراراً بتعيين اللواء أمير حاتمي قائدًا عامًا لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وإثر استشهاد الفريق حسين سلامي، أصدر قائد الثورة الإسلاميّة، حكمًا عيّن بموجبه العميد محمد باكبور قائدًا لحرس الثورة الإسلاميّة، بعد منحه رتبة الفريق.
وعقب استشهاد الفريق غلام علي رشيد، أصدر قائد الثورة الإسلامية، حكماً عيّن بموجبه العميد علي شادماني قائداً لمقر خاتم الأنبياء(ص) المركزي، بعد منحه رتبة اللواء.
وبعد استشهاد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية العميد أمير علي حاجي زادة، أصدر قائد الثورة الإسلامية قراراً عين بموجبه العميد مجيد موسوي، قائداً للقوة الجوية الفضائية لحرس الثورة الإسلامية.
بدء عملية “الوعد الصادق ٣”
هذا وانطلقت مساء أمس الأول عملية الردّ الحاسم على الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه الأراضي المحتلة.
وأعلنت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإسلامي في بيان لها بدء عملية “الوعد الصادق 3″، بكلمة السر المقدسة “يا علي بن أبي طالب (ع)”.
وجاء في البيان الصادر: عقب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الغاشم وقاتل الأطفال على مناطق في إيران الإسلامية، واستشهاد مجموعة من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال المظلومين، نفّذ الحرس الثوري الإسلامي، بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للشعب الايراني، معتمدًا على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم من القائد العام للقوات المسلحة (دام ظله الوارف)، والطلب والدعم من الشعب الإيراني النبيل، رده الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، في إطار عملية “الوعد الصادق 3″، بكلمة السر المقدسة “يا علي بن أبي طالب(ع)”، في ليلة عيد الغدير المباركة.
الصواريخ الإيرانية تخترق دفاعات العدو
وبعد إطلاق الدفعة الأولى من عمليات “الوعد الصادق 3″، نجحت عشرات الصواريخ الإيرانية في اختراق طبقات متعددة من دفاعات الكيان الصهيوني في إطار الدفعة الثانية من هذه العملية.
وعقب البيان الأول عن نجاح عملية “الوعد الصادق 3” ضد المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني، أعلن الحرس الثوري في بيانه الثاني بأن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية. وجاء في البيان الصادر مساء الجمعة: في هذه العملية، استهدفت وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، باستخدام أنظمة دقيقة وذكية، للمراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر الهجوم الإجرامي على بلدنا، بالإضافة إلى المراكز الصناعية العسكرية التي استخدمها جيش الكيان الصهيوني خصيصًا لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب جرائم ضد شعوب المنطقة المقاومة، وخاصةً الشعب الفلسطيني وغزة المضطهدة، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة.
وأضاف البيان: تشير التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية. ورغم ادعاء العدو اعتراضها، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأردف: عملية “الوعد الصادق 3″، استجابةً لأمر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة ومطالب الشعب الإيراني الابي، هي جزء من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دماء الأبرياء. وأكد أنه نُفِّذت هذه العملية بقوة وحزم، بالتنسيق مع جميع الأجهزة والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسية هي أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الخط الأحمر للقوات المسلحة.
كما أعلن جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية أن عدداً من طائرات “آرش” المسيّرة الانتحارية ضربت ودمرت أهدافاً في الأراضي المحتلة صباح يوم السبت.
ردّ صارم وباعث على الندم
في السياق، أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بيانًا عقب الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني على البلاد، أكدت فيه بأن الرد على العدوان سيكون ساحقاً وباعثاً على الندم.
وجاء في البيان الذي صدر صباح الجمعة إن “العمل العدواني والمغامر الذي قام به الكيان الصهيوني صباح الجمعة، بمهاجمة بعض مناطق البلاد، بما في ذلك مناطق مدنية وعسكرية، أسفر عن استشهاد وإصابة مجموعة من المواطنين الأعزاء، بينهم نساء وأطفال، وعدد من قادة القوات المسلحة”.
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، في بيانها الثاني، أن الثأر لدماء الشهداء المظلومين في هذا العدوان هو مهمة وضعتها القوات المسلحة على أجندتها، ولن تتوقف حتى تحقيقها. وجاء في البيان رقم 2: في الهجوم العدواني الذي شنه الكيان الصهيوني، قد أثبت مرة أخرى للعالم الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الشرير. وتابع البيان: على الرغم من أن فقدان هذه الأرواح والهامات، التي ضحت بحياتها لمدة ثماني سنوات من الدفاع المقدس أمر صعب ومحزن، إلا أن رفاقهم وزملاءهم لن يتخلوا أبداً عن راية العز والفخر التي رفعها هؤلاء الأعزاء، وسيستمر مسارهم المشرق بقوة وعزيمة.
سقوط أسطورة F35
إلى ذلك، أعلنت العلاقات العامة في الجيش أن قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش أصابت ودمرت بنجاح ثلاث مقاتلات للصهاينة من طراز F-35 وعددًا كبيرًا من الطائرات المسيرة. وقال التقرير: إنه سيتم نشر معلومات إضافية لاحقًا.
كما أعلن قائد الدفاع الجوي عن إسقاط مقاتلات من طراز F35 وعدة مسيرات وصواريخ كروز خلال التصدي للعدوان الصهيوني على البلاد.
من جانب آخر، أعلن مركز معلومات الشرطة الإيرانية تدمير خمس طائرات مسيرة من قبل حرس الحدود. ووفقًا لتقرير صادر عن الشرطة، فجر السبت، تمكنت قوات حرس الحدود من تدمير خمس طائرات مسيرة صهيونية في مناطق مختلفة من البلاد.
الكيان الصهيوني سيندم على أفعاله
وفي منشور له على صفحته الرسمية بموقع “إكس”، أعلن رئيس الجمهورية عن اجتماع خاص لمجلس الحكومة، مضيفاً: “ان الكيان الصهيوني سوف يندم على أفعاله اليوم”. وجاء في هذا المنشور: “بمجرد وقوع الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني، تولى فريق الحكومة إدارة الأحداث ومتابعتها، وتم عقد اجتماع خاص لمجلس الحكومة في هذا الصدد”.
ونشر الرئيس مسعود بزشكيان مدونة على موقع “إكس” بالتزامن مع عملية “الوعد الصادق 3”: “نصر من الله وفتح قريب”.
كما أكد الرئيس بزشكيان على ضرورة انتباه الشعب إلى حرب العدو النفسية، وضرورة التضامن والثقة بالمسؤولين، قائلاً: لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد على هذه الجريمة، وسيجعل الرد المشروع والقوي العدو يندم على عمله الأحمق.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته المتلفزة: هذا العمل الهمجي، الذي يتعارض مع جميع القوانين الدولية، يؤكد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني غير الشرعي الذي بنى وجوده على أساس الاحتلال والعدوان وقتل الأطفال.
وأضاف: إن عدوان صباح الجمعة أثبت للعالم أجمع صدق ادعاءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستمرة منذ سنوات عديدة بأن العدوان والجريمة متأصلان في طبيعة الكيان الصهيوني. وبطبيعة الحال، لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد على هذه الجريمة، وسيجعل الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية العدو يندم على عمله الأحمق.
بدء الحرب مع إيران بمثابة اللعب بذيل الأسد
من جانبها، أصدرت الحكومة الإيرانية بياناً أعلنت فيه أنها بدأت الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة لجعل الكيان الصهيوني اللقيط يندم من هذه اللحظة على فعلته وتحرم النوم من عيون الصهاينة، معتبرة أن بدء الحرب مع ايران بمثابة اللعب بذيل الأسد.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف: لقد أظهر الكيان الصهيوني المجرم من خلال مهاجمة المراكز السكنية أنه أكبر عدو للإنسانية وأشرس عدو للشعب الإيراني؛ لكن ينتظره هو ومؤيدوه رد مؤلم وعقاب شديد من محاربي الاسلام يجعلهم يندمون على فعلتهم.
من جهته، قال رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام غلام حسين محسني إيجئي: انه مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني سيتلقى رداً ساحقاً بقوة وقدرة الله ويد مقاتلي الإسلام القوية، وهذا وعد إلهي بأن المؤمنين والصابرين سيحققون النصر في الشدائد بالصبر والثبات.
بدوره، قال نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي: إن إيران سترد بقوة على جرائم الكيان الصهيوني الصارخة.
من جهته، أكد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللواء عبدالرحیم موسوي أن الكيان الصهيوني لم يدرك عظمة إيران وإرادة الشعب الإيراني بشكل صحيح، قائلاً: لم يبلغ الشعب الإيراني عظمته وكرامته بسهولة، حتى يسهل على أي أحد أن يرعبها، فالكيان الصهيوني حقير للغاية لدرجة أنه لا يستطيع أن يُحدث أدنى زعزعة في إرادة الشعب الإيراني العظيم.
أبواب الجحيم ستُفتح على الكيان الصهيوني
كما أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء محمد باكبور أن مما لاشك فيه ان الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران لن يمر دون رد، مؤكداً على انه ستفتح أبواب الجحيم أمام هذا الكيان قاتل الأطفال.
واضاف اللواء محمد باكبور: بصفتي خادما للشعب الإيراني النبيل، فإنني أغبط هؤلاء الشهداء على حسن عاقبتهم، وبصفتي حامل لواء امانة حرس الثورة الاسلامية العظيمة وارثها،اجدد التزامي مع زملائي المجاهدين بإعلاء مكانة الحرس والدفاع عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني النبيل والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة.
من جانبه، صرّح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد أبوالفضل شكارجي: إن ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان مؤكد، وسيدفع العدو ثمنًا باهظًا.
وقال العميد شكارجي في تصريح له تعليقاً على العدوان الصهيوني فجر الجمعة على طهران وعدد من مدن البلاد: “أقول للشعب الإيراني: لا تقلقوا. إن العدو الصهيوني، الذي أقدم على هذا العمل بدعم من اميركا وهاجم المناطق السكنية، سيدفع ثمنًا باهظًا”.
وأكد أن القوات المسلحة جاهزة مائة بالمائة وسترد ردًا قويًا، قائلًا: “لقد استشهد عدد من القادة”.
وذكّر المتحدث باسم القوات المسلحة: “لا داعي للقلق في البلاد، فالكيان الصهيوني واميركا سيدفعان ثمنًا باهظًا، وسيتلقّيان صفعة قوية”.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد الطيار عزيز نصير زادة: إن على المجرمين الصهاينة أن يتوقعوا ردا ساحقا ومؤلما من القوات المسلحة الإيرانية.
وأكد العميد نصير زادة على أن الاعداء لا يدركون أن الشهادة تلهم مجاهدي الإسلام العزم والإصرار على تدمير العدو الجبان.
مجمع “الشهيد أحمدي روشن” للتخصيب تضرر نتيجة العدوان الصهيوني
بالتزامن، أصدرت منظمة الطاقة النووية بياناً، الجمعة، حول العدوان الهمجي الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، وأعلنت فيه: إن أجزاء مختلفة من مجمع الشهيد أحمدي روشن “نطنز” للتخصيب تعرض لأضرار نتيجة هذا العدوان والتحقيقات جارية لتحديد حجم الخسائر ولم نتلق حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية فيه.
من جهته، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، عدم وقوع ضحايا جراء العدوان الصهيوني الذي استهدف المنشآت النووية في نطنز وفوردو واصفهان، وقال: “لحقت أضرار محدودة ببعض المناطق في موقع فوردو للتخصيب”.
وأضاف أيضًا عن مجمع نطنز للتخصيب: “لقد واجهنا اليوم عدة هجمات على نطنز وفوردو وأصفهان”.
وعقد المجلس الأعلى للأمن القومي، مساء الجمعة، اجتماعاً قبل ساعة من الجولة الأولى من الرد الإيراني على العدو الصهيوني.
وترأس الاجتماع، رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي وتم استعراض الخطط بشأن كيفية الرد المستمر على أي أعمال شريرة للعدو والتأكيد على تنفيذها.