ردّ الشاعر الإيراني ميلاد عرفان بور على الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من خلال قصيدة قصيرة ومعبّرة، حملت نبرة التحدّي والثأر، واستحضرت رمزية الغدير وذو الفقار.
وجاء في نص القصيدة: “يُشرق الصبح من قلب هذا الغبار.. ويعلو نداءُ الرفيق من قلب الدمار.. دمُ الغدير قد غلى من جديد وذو الفقارُ… ها هو ينهضُ من بين الجراح”.
القصيدة التي نُشرت صباح الجمعة 13 يونيو، جاءت في سياق الردّ الثقافي والفني على العدوان الإرهابي الذي استهدف العاصمة طهران وعدداً من المدن الإيرانية، وأسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين والمواطنين الأبرياء.
وقد لاقت القصيدة تفاعلاً واسعاً في الأوساط الثقافية، حيث اعتُبرت نداءً شعرياً للمقاومة، واستدعاءً لرمزية الإمام علي(ع) وسيفه “ذو الفقار”، في وجه الظلم والعدوان.