ردا على استهداف الصهاينة سيارة إسعاف في إيران؛

بقائي: تطبيع جرائم الحرب نتيجة لإستمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب

يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التحرك فورا، وان يكون على قدر المسؤوليته بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي، انه “تيجة لاستمرار إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب، أصبحت الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي أمرا شائعا، وهذا هو نتيجة لامبالاة وتقاعس السلطات الملزمة قانونيا وأخلاقيا بالتصريح واتخاذ الإجراءات”.

وتعقيبا على استهداف الكيان الصهيوني سيارة إسعاف في إيران، كتب “بقائي” على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي اكس :- لقد سجل الصهاينة اليوم مثالا آخر على الانتهاك الصارخ للقانون الإنساني الدولي، عندما استهدافوا سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر في طهران؛ وبما أدى إلى استشهاد ثلاثة مسعفين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على، أن “هذه جريمة قتل متعمدة”؛ موضحا انه “بموجب اتفاقيات جنيف الأربع، فإن الهجمات على عمال الإغاثة والعاملين في المجال الطبي ومركبات الإغاثة التي تقوم بمهام إنسانية، محظورة تماما وتعتبر جرائم حرب”؛ مذكرا بتاريخ الصهاينة الطويل في مهاجمة المرافق الطبية وقوافل المساعدات والعاملين المعنيين.

ولفت بقائي الى انه “بسبب استمرار إفلات الكيان الإسرائيلي من العقاب، أصبحت الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي أمرا شائعا، وهذا هو نتيجة لامبالاة وتقاعس السلطات الملزمة قانونيا وأخلاقيا بالتحدث واتخاذ الإجراءات”.

ورأى، انه “يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التحرك فورا، وان يكون على قدر المسؤوليته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لوقف العدوان ومنع وقوع المزيد من الجرائم”.

واعتبر متحدث الخارجية، ان “جميع الدول، بما في ذلك سويسرا باعتبارها الوديعة لوثائق جنيف، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات الدولية المختصة، تقع على عاتقها مسؤولية مشتركة لضمان مبدا الامتثال للقانون الإنساني الدولي”.

المصدر: الوفاق - ارنا