بحضور عدد من الشخصيات البارزة على المستويين السياسي والدبلوماسي

ندوة في القاهرة تؤكد دعمها الكامل لإيران في مواجهة الاحتلال

جاءت الندوة في وقت حساس تمر فيه القضية الفلسطينية بمنعطف تاريخي.

في مشهد يجسد وحدة الموقف العربي ورفض الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، نُظمت ندوة سياسية حاشدة في القاهرة للتنديد بالعدوان المستمر على فلسطين وايران، والتعبير عن الدعم الكامل للرد الإيراني المشروع على الاحتلال.

و جاءت الندوة في وقت حساس تمر فيه القضية الفلسطينية بمنعطف تاريخي، حيث تصاعدت الانتهاكات والاعتداءات على الأبرياء، ما استدعى تحركًا شعبيًا ورسميًا يؤكد أن القضية لا تزال في صميم الوجدان العربي والإسلامي واكد المشاركين على تضامنهم مع ايران ورفضهم للعدوان الصهيوني.

شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة على المستويين السياسي والدبلوماسي، من بينهم نخبة من القيادات الفكرية والثقافية والمجتمعية ومدراء وسائل الاعلام، الذين أجمعوا على ضرورة مواجهة آلة البطش الصهيونية، وتقدير موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الاحتلال الصهيوني في الدفاع عن شعبه الذي يتعرض لعدوان صهيوني غاشم و اجرامي.

 

وشدد المشاركون فيها على أهمية الوقوف صفًا واحدًا في وجه الظلم والاستكبار، مؤكدين أن “فلسطين و ايران ليست وحدهما، وأن الشعوب الحرة تقف معها بكل ما أوتيت من قوة”.

و أكد القنصل محمد الطاهر أن ما تقوم به إيران من مواقف حازمة تجاه الاحتلال هو تعبير صادق عن ضمير الأمة، داعيًا إلى تحرك عربي أوسع يترجم الدعم إلى خطوات عملية على الأرض.

وشهدت الندوة نقاشات ثرية حول سبل تفعيل العمل المشترك، وضرورة مقاطعة كل أشكال التطبيع، بالإضافة إلى الدعوة لتكثيف الحملات الإعلامية والإغاثية لدعم أهلنا في غزة وسائر الأراضي المحتلة ودعم ايران في مواجهة العدوان الصهيوني.
وكانت الندوة بمثابة صرخة ضمير ورسالة واضحة بأن صوت الحق لا يمكن أن يُسكت، وأن زمن التخاذل قد ولّى، وعلى الأمة أن تعيد ترتيب أولوياتها لتضع فلسطين في الصدارة.

 

المصدر: الوفاق - ارنا