سفير باكستان السابق في ايران: إيران ضحية لنظام الفصل الغربي

قال السفير الباكستاني السابق لدى طهران "شمشاد أحمد خان منتقدا السلوك المزدوج للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إننا نشهد سلوكا نوويا مزدوجا من قبل الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضحية له.

قال السفير الباكستاني السابق لدى طهران “شمشاد أحمد خان منتقدا السلوك المزدوج للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إننا نشهد سلوكا نوويا مزدوجا من قبل الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضحية له.

 

وقال أحمد خان: إن لغتنا لا تفسر عواقب السلوك المزدوج للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتواطؤ مع القوى الغربية ضد الدول المستقلة، وخاصة إيران، متسائلا: ولماذا في هذا الوضع الحالي لا يتصرف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحتى منظمات المراقبة الدولية الأخرى، وفقا لمسؤولياتهم.

 

وأعرب عن ثقته بموقف بلاده الداعم لإيران والمندد بعدوان الكيان الصهيوني، وقال: رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، القاتل الرئيس للفلسطينيين، دمر الجهود الدبلوماسي.

 

وانتقد صمت المحافل المتعددة الأطراف تجاه عدم مسؤولية لوكالة الدولية للطاقة الذرية في التدقيق بشكل محايد في الملفات النووية للدول الأعضاء.

وأضاف: لقد حان الوقت للعالم الإسلامي أن ينشئ تحالفا مشتركا للدفاع عن بعضه البعض ووقف الحرب، على غرار حلف شمال الأطلسي (الناتو). علينا أن نشكل تحالفا إسلاميا مشتركا.

 

وقال أحمد خان في معرض طرحه لسؤوال حول سبب عدم اهتمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالترسانات النووية الخطيرة للكيان الصهيوني والقلق بشأن أمن الدول المحيطة بالأراضي المحتلة،: للأسف، حولت الولايات المتحدة وحلفاؤها الوكالة الدولية لطاقة الذرية إلى أداة سياسية ومارست كل أنواع الضغوط غير القانونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وأوضح: من المؤسف أن الأمم المتحدة أيضا لا تقوم بواجباتها في الوقت الحالي، واستسلمت للضغوط من جانب القوى الغربية، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.

 

وأضاف: رغم المؤامرات الإقليمية والدولية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد تمكنت من مواجهتها، إلا أن سياسة الفصل العنصري النووي التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها جعلت إيران ضحية لهذه الحركة العنصرية والمنحازة، وتأثرت بها كل الجهود.

 

ودعا أحمد خان إلى رد فوري وموحد من الدول الإقليمية ضد العدوان الصهيوني على إيران، وحذر من أنه بدون الوحدة الحقيقية بين الأمة الإسلامية فإن جرائم الكيان الصهيوني ستستمر تحت مظلة الهيمنة الغربية.

 

 

المصدر: ارنا