قام المركز الوطني لنظام السلامة النووية على الفور بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن احتمال انتشار التلوث النووي حول المواقع المذكورة.
واضاف المركز ان على الجميع ان يعلموا بانه وبفضل الاحتياطات المتخذة والتخطيط المسبق، فضلاً عن المعلومات المسجلة بواسطة أنظمة الكشف عن المواد المشعة، لم يتم تسجيل أي علامات تلوث.
وتابع : لذلك، لا يوجد أي خطر على السكان المقيمين بالقرب من المواقع المذكورة. وكان مواقع فوردو وأصفهان ونطنز، قد تعرضت لاعتداءات جوية امريكية فجر اليوم.
واعلن مرتضى حيدري، المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم، أن محيط منشأة فوردو النووية تعرّض، خلال الساعات الماضية، لهجوم جوي من قبل “أهداف معادية” تم التعرف عليها بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المدينة.
وصرّح مرتضى حيدري، المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم،: “الهدوء التام يسود المدينة المقدسة قم والمحافظة بشكل عام”.
من جانبه قال محمدي، المستشار الاستراتيجي لرئيس البرلمان: “المواقع النووية تم إخلاؤها منذ فترة، ولم تتعرض المنشآت لأضرار لا يمكن إصلاحها في هذا الهجوم”.
بدوره صرّح أكبر صالحي، معاون الشؤون الأمنية لمحافظة أصفهان: قبل نحو ساعة بدأ الدفاع الجوي في أصفهان وكاشان بالعمل للتصدي لأهداف معادية.
وأضاف، في الوقت ذاته، سُمعت أصوات عدة انفجارات في نطنز وأصفهان. شهدنا اعتداءات وقعت بالقرب من المراكز النووية في أصفهان ونطنز.
من جهته، صرّح نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني للشؤون السياسية بأن المواقع الثلاثة المستهدفة “لا تحتوي على مواد قد تسبب أي تسرب إشعاعي”.
وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”، أن القوات الأميركية نفذت هجمات ناجحة على ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها فوردو، نطنز وأصفهان، مضيفًا أن “جميع الطائرات المشاركة في العملية غادرت المجال الجوي الإيراني”.
وتأتي تصريحات ترامب في سياق دعم مستمر للكيان الصهيوني، وامتداد لسياسات واشنطن العدوانية تجاه طهران.