صرّح منتج فيلم “خداي جنك” أي “إله الحرب” بأنّه، وبالنظر إلى الهجوم الصهيوني على البلاد واستشهاد القائد الشهيد “حاجي زادة”، تقرّر عرض الفيلم في وقت مبكر، لأن كلّ هَمّه واهتمامه كان منصبًّا على إنتاج هذا العمل.
ويُعدّ هذا العرض المبكر وفاءً لذكراه، حتى يدرك الناس كم من المشقّات تحمّلناها للوصول إلى هذه القدرة الصاروخية.
و أوضح المنتج سعيد سعدي أن الفيلم يُعرّف الجمهور بمسار إنتاج الصواريخ من قبل الحرس الثوري، ويُظهر كيف بدأ هذا المشروع، وكيف تطوّر، ومن هم الذين ساهموا في تحقيق هذه القدرة التي أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا.
وأضاف: “نظرًا للهجوم الصهيوني واستشهاد القائد “حاجي زادة”، قرّرنا عرض الفيلم في وقت أبكر من المخطط له. لقد بذل هذا الشهيد جهدًا كبيرًا في سبيل إنجاز هذا العمل، وكان إنتاجه من أولوياته القصوى”.
وأوضح سعدي أن مؤسسة “أوج” وفريق الإنتاج توصّلوا إلى قرار مفاده أن عرض الفيلم بشكل مبكر هو بمثابة أداء واجب تجاه هذا الشهيد العظيم، حتى يُدرك الناس أنّ ما وصلنا إليه من قوة صاروخية لم يكن سهلًا، بل جاء بعد تضحيات وجهود جبّارة.
وفي ما يتعلّق بمنع تسريب الفيلم وقرصنته، أشار إلى أنه سيتم قريبًا عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، كما تسعى مؤسسة “أوج” إلى عرضه على المستوى الدولي وفي دول أخرى.
وأكد سعدي أن الفيلم لن يُعرض عرضًا عامًا في صالات السينما، نظرًا لإعادة بثه عبر قنوات تلفزيونية مختلفة، ما يجعل احتمالية عرضه السينمائي ضعيفة.
وفي ما يخصّ موضوع الفيلم وصلته بالوضع الراهن، أوضح أن العمل يتناول نشأة وتطوّر مشروع إنتاج الصواريخ في الحرس الثوري، ويركّز على الدور المحوري للشهيد طهراني مقدم في هذا المجال.
يُذكر أن فيلم “إله الحرب”، من إخراج حسين دارابي وإنتاج سعيد سعدي، عُرض لأول مرة في الدورة الثالثة والأربعين من مهرجان فجر السينمائي، ولم يُعرض بعد في صالات السينما، لكنه بُثّ عبر التلفزيون خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، على قنوات “سينما 1″، “سينما 2″ و”سينما 3”.