اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد العسكرية ردا على العدوان الأمريكي الصارخ على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية.
ووصل وزير الخارجية سيد عباس عراقجي إلى عشق آباد في ساعة متأخرة من يوم الاثنين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في تركمانستان وكان في استقباله رشيد مردوف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان.
وخلال الجولة الأولى من المحادثات بين وزيري خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركمانستان، شرح وزير الخارجية الوضع في المنطقة في أعقاب العدوان العسكري للكيان الصهيوني وأمريكا ضد إيران، مؤكدا على الطبيعة غير المبررة وغير القانونية لهذا العدوان.
واعتبر عراقجي الهجوم الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية دليلا على ضعف الكيان الصهيوني ويأسه تجاه إيران.
وأكد وزير الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تريد تصعيد التوترات في المنطقة، واعتبر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد العسكرية ردا على العدوان الأمريكي الصارخ على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، وقال: في حال اتخاذ أمريكا أي إجراء آخر، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون مستعدة للرد مرة أخرى.
بدوره أكد وزير خارجية تركمانستان رشيد مردوف خلال اللقاء: “حن جيران قريبون لإيران، ومنذ اليوم الأول لهجوم الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أعلنا معارضتنا له. إن تركمانستان، باعتبارها دولة محايدة، لا تعتبر استخدام القوة والتهديد لحل القضايا أمراً مقبولاً.
