في ردٍّ على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، كتب رضا حميدي، الأمين السابق لمهرجان فجر الدولي للشعر والخبير الثقافي، قصيدة غزلية حماسية، عبّر فيها عن حزن الشعب الإيراني، وصوّر فيها المقاومة، الوحدة، والانتظار، وحبّ الولاية.
الشعر صوتُ المقاومة
كتب حميدي هذه القصيدة عقب استشهاد عددٍ من القادة العسكريين، والمواطنين الأبرياء، لا سيما الأطفال، في الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي الإيرانية، ليكون صوتًا ناطقًا باسم الشعب المفجوع.
في هذه القصيدة، يمتزج الحزن بلهيب اليقظة، ويتحوّل إلى صوتٍ مدوٍّ في وجه الظلم.
نص القصيدة
داغٌ فوق داغٍ أتى، ونحنُ لهيبُ الآه.. مع العترةِ والقرآنِ، مددًا من العشقِ نطلبُهُ.. في ظلّ الولايةِ، كلُّنا من أهلِ النجاة.. يا صاحبَ الوعدِ، كلُّنا ننتظرُكَ..
ظلمٌ فوق ظلمٍ أتى، فلا نبقى في الخيام.. كالموجِ نثورُ غضبًا، وإلا فنحنُ كالتبن.. يدٌ واحدةٌ في طريقِ الحقِّ، يدٌ بيد.. فلنبقَ متّحدين، فنحنُ الفاتحون والملوك..
إنْ سدَّ الكفرُ طريقَنا، فليقتلني في السبيل.. نمضي جميعًا نحو البحر، نحو الطريق..
وإنْ حلَّ الخسوفُ، ولم نُرَ في العيون.. فإنْ زالَ الغيمُ، فنحنُ الجوهرةُ والقمر..