المجلس الأعلى للثورة الثقافية سيعتمد على وثيقة علمية حول العلوم النووية

صرح أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية: سنعرض ونُصادق على الوثيقة العلمية والاستراتيجية للبلاد حول العلوم النووية في المجلس.

وصرّح حجة الإسلام عبدالحسين خسروبناه، في مقابلة تلفزيونية حول الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني على بلادنا: “لا ينبغي أن نتوقع شيئًا آخر من حيوان مفترس لا عقل له ولا حكمة”.

 

وأضاف: “منذ البداية، كان الكيان الصهيوني نظامًا غاصبًا وخبيثًا، يرتكب الجرائم باسم اليهود، بطريقة يعارضه بها اليهود، أصحاب العقول السليمة. لقد جاء الصهاينة بطبع شرس لمحاربة الإنسانية، وارتكبوا جرائم منذ البداية عندما احتلوا فلسطين، وحادثة هذا الصباح خير دليل على جرائمهم”.

 

وأوضح قائلاً: “لكن الله قال في القرآن الكريم إنهم سيُهزمون، ولذلك لن تُكتب لهم هذه الجرائم أبدًا”.

 

وقال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية: “لقد درّب الشهيدان طهرانجي وعباسي وغيرهما من أساتذة البلاد الثمانية مئات من نخبة العلماء النوويين، ويواصل طلاب هؤلاء الأساتذة الشهداء مسيرتهم، وتستمر الصناعة النووية في البلاد أقوى من ذي قبل”.

 

وتابع: “لقد تمنّى الجنرالات والقادة الذين استشهدوا في هذه الهجمات الوحشية الشهادة لسنوات، وأصيبوا في الدفاع المقدس، والآن نجحوا واستشهدوا في سبيل الله”.

 

وأكد حجة الإسلام خسروبناه: “لقد دخل المجلس الأعلى للثورة الثقافية بجدية في مجال العلوم والتكنولوجيا لتعزيز سلطة البلاد، ونحن نعتمد وثيقة سياسية واستراتيجية قوية بشأن القضايا النووية حتى تنمو المعرفة النووية وتنتشر بقوة أكبر”.

 

وذكّر أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية قائلاً: شعبنا يقظٌ دائمًا، والآن يُعلن المثقفون والأكاديميون والرياضيون اشمئزازهم من النظام، مما يُظهر وحدة مختلف شرائح الشعب. بالطبع، يُشنّ العدوّ حربًا فكرية أيضًا، لكننا لم نردّ عاطفيًا قط.

 

فجر الجمعة، ١٣ يونيو/حزيران – في أعقاب الهجوم الإرهابيّ الذي شنّه الكيان الصهيونيّ على طهران وعدد من مدن البلاد، استشهد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين.

 

المصدر: وكالات