بما يشمل ترتيبات تخص غزة وسوريا، في إطار إعادة هندسة جيوسياسية تخدم المصالح الصهيونية في المنطقة.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الأطراف المعنية اتفقت على مجموعة مبادئ لوقف الحرب في قطاع غزة، تتضمن إنهاء العدوان الإسرائيلي خلال أسبوعين، مع انتقال إدارة القطاع إلى أربع دول عربية من بينها مصر والإمارات، بدلاً من حركة حماس.
وتشمل الرؤية الكشف عن بقايا قيادة حماس في دول أخرى، والإفراج عن الرهائن المحتجزين. كما تنص الخطة على استقبال عدة دول أعداداً كبيرة من سكان غزة الراغبين بالهجرة.
وفي إطار توسيع ما يُعرف بـ”اتفاقيات إبراهيم” (التطبيع)، يُفترض أن تعترف كل من سوريا، والمملكة العربية السعودية، ودول عربية وإسلامية أخرى بـ”إسرائيل”، وتُقيم علاقات رسمية معها. كما يُنتظر أن تُعبّر “تل أبيب” عن استعدادها للتوصل إلى حل لـ “الصراع الفلسطيني الإسرائيلي” وفق مبدأ الدولتين، مقابل إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، في حين تعترف واشنطن بتطبيق جزء من السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وحسب المصدر ذاته، نوقشت هذه الرؤية خلال محادثة بين أربعة أطراف وهم (ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو) مساء الإثنين والثلاثاء، مع التأكيد على ضرورة تحقيق خطوات سريعة تبدأ بإنهاء الحرب في غزة. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مصدرين سياسيين وجود ضغط أميركي مكثف على رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية على القطاع.
كما إدعت الصحيفة “أن الخوف من انهيار هذه الخطة الطموحة كان سبباً رئيسياً في غضب الرئيس الأميركي السابق ترامب من العمليات الإسرائيلية، عقب إعلانه وقف إطلاق النار مع إيران”.