اللاذقية السورية تئنّ تحت سطوة الفلتان الأمني

مشهد حمل السلاح الفردي علناً يصبح أمراً معتاداً في شوارع مدينة اللاذقية السورية، لا سيما بين فئة من راكبي الدراجات النارية الذين يتنقلون بحرية تامة، دون لوحات أرقام واضحة أو هوية أمنية، ويرتدون لباساً مدنياً.

تشهد محافظة اللاذقية السورية في الآونة الأخيرة حالة من الانفلات الأمني، مع تصاعد مظاهر انتشار السلاح بين المدنيين ولا سيما صغار السن، وغياب الرقابة الصارمة من قبل الأجهزة الأمنية والشرطية.

 

في شوارع المدينة، أصبح مشهد حمل السلاح الفردي علناً أمراً معتاداً، لا سيما بين فئة من راكبي الدراجات النارية الذين يتنقلون بحرية تامة، دون لوحات أرقام واضحة أو هوية أمنية، ويرتدون لباساً مدنياً.

 

وخلق هذا الواقع اليومي حالة من القلق العام والخوف في صفوف الأهالي، الذين باتوا يتجنبون التنقل ليلاً في بعض الأحياء خشية التعرض للاعتداء أو إطلاق النار العشوائي، خاصة وأن حوادث الشجار المسلح أصبحت أكثر تكراراً في مناطق متفرقة، دون وجود تدخل حاسم في كثير من الأحيان.

 

 

المصدر: الميادين