عراقجي: الإيرانیيون صمدوا أمام وابل من آلاف الأطنان من القنابل لكنهم لم يستسلموا

قال وزير الخارجية الإيرانية "عباس عراقجي" إن التاريخ سیکتب: "إن الايرانيين لقد قدّموا الدم لا التراب؛ وقدّموا أعزائهم ولا الكرامة؛ وصمدوا أمام وابل من آلاف الأطنان من القنابل، ولم يستسلموا".

وکتب عباس عراقجي في منشورة نشرها على صفحته في إنستغرام بعد مشارکته في مراسم تشييع جثامين الشهداء الذين ارتقوا اثر العدوان الصهيوني الاخير بطهران: إن ذكرى الشهداء ومسارهم سيبقى حيا في القلوب اليقظة وإن كان فقدانهم صعبًا ومُفجعًا، وإن الأجيال الرشیدة والواعية والمؤمنة ستواصل مسيرتهم”.

 

 

وأضاف: “المنشآت والمباني، مهما بلغت أهميتها وقيمتها، تعود بعظمة جديدة وصلابة أكثر مع مرور الزمن، حتى لو استغرق الأمر سنوات لكن فخر الأمة أغلى من أي شيء آخر.

 

 

وتابع :اليوم، حافظ الإيرانيون على كرامتهم واعتزازهم بمقاومة بطولية ضد نظامين مسلحين بالأسلحة النووية. ويتطلعون إلى المستقبل أكثر فخرًا وشرفًا وثباتًا من أي وقت مضى.

 

 

وقال: في تاريخ إيران المجيد الممتد لآلاف السنين، ستتألق وستشرق هذه الأيام الاثنا عشر كجوهرةٍ على قمة المقاومة مؤکدا أن الإيرانيين ضحوا بـدمائهم ولم يقدموا أرضهم؛ وقدّموا أعزائهم ولا العزة؛ ولقد صمدوا أمام وابل من آلاف الأطنان من القنابل لكنهم لم يستسلموا.

 

 

وأضاف أن إيران، وطنيا، وجسديا، غريبةٌ عن كلمة “استسلام”  وصرخة “هيهات من الذلة” المستلهمة من الإمام الحسين عليه السلام، ستكون في شهر محرم الحرام هذا العام أعلى صوتًا من أي وقت مضى.

 

 

المصدر: ارنا