وقال “محمد رضا عارف” خلال حضوره مبنی وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا” وفي اجتماع مع الرئيس التنفيذي ومدراء ومراسلي الوكالة: ظنّ الأعداء أنهم سيشهدون انهيارًا اجتماعيًا وسقوطاً للنظام الإيراني بعد شن العدوان على بلدنا لکن الشعب لم يدخر جهدًا في الدفاع عن بلاده من أجل مثله والوطن الذي يؤمن به واعتبر نفسه مالكًا له رغم المشاكل والقضايا التي یعاني منها الشعب.
وأضاف: كان الشعب يحتج إلى حد ما على الأخطاء والنقائص والثغرات داخل أسرة الثورة من أجل تصحيحها لكن أعداءنا لم يفهموا أن احتجاج الشعب داخل الأسرة لا يدل علی المواجهة مع النظام، وفي الواقع كانت وحدة الشعب هي الإنجاز الأهم لهذه الحرب التي استمرت 12 يوما”.
وقف إطلاق النار لا یدل علی نهاية الحرب
وقال عارف: لقد دأب العدو على التسلل إلى الميدان بشكل غير مباشر على مدى أربعة عقود لكن في الحرب الأخيرة، أُجبر العدو على النزول إلى الميدان بشكل مباشر.
وأکد أن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب، لأنه لا يمكن الوثوق بالکیان الصهيوني.
وأضاف أن الکیان الصهيوني لم يلتزم بأي وعود، وأن أمريكا هي الداعم الرئيسي له في هذا المسار.
وأوضح: من الأمثلة على ذلك ، کانت المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا، وكان من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حيث عُقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة رغم الصعوبات لكن أمريكا والغرب، فرضا حربًا لمدة 12 يومًا على بلدنا في خضم هذه المفاوضات.
دعمنا الوطن بالتقنيات العلمية والإنجازات الوطنية
وأكد عارف أنه استطعنا الدفاع عن البلاد بفضل الاستفادة من التقنيات العلمية والإنجازات الوطنية وقال: أظهرنا جزءًا من هذه القدرة والكفاءة في هذه الحرب، وشاركت جميع القطاعات في هذه الحرب المفروضة.
وأشار إلى المكانة القيّمة والحقيقية لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) بين وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وقال إن وسائل إعلامنا أثبتت جدارتها في مواجهة وسائل الإعلام الأجنبية خلال هذه الفترة، وأن تسعة من زملائنا الإعلاميين الأعزاء في بلدنا استشهدوا بفضل حضورهم الميداني والمحوري.
