فتحت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية سجلا تذكاريا لشهدا اقتدار ايران الذين استشهدوا خلال الحرب العدوانية للكيان الصهيوني ضد البلاد.
استضافت سفارة بلادنا لدى الكويت يوم الاثنين ممثلًا عن وزارة الخارجية الكويتية، وسفراء الدول الإسلامية والأجنبية، وشخصيات سياسية واجتماعية كويتية بارزة، وذلك خلال افتتاح سجل تذكاري لشهداء الدفاع عن الوطن، والعلماء النوويين، والقادة العسكريين، ومئات المواطنين العزل.
رحب محمد توتونجي، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الكويت، بالشخصيات الحاضرة على هامش المراسم وشكرها على تعاطفها ومواساتها، وقال في مقابلة مع الصحفيين المحليين: “صمدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام العدوان الغاشم للكيان الصهيوني لمدة 12 يومًا، وفي اليومين الأخيرين، انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا العدوان. شهدنا ميدانيًا عمليتين عدوانيتين متزامنتين ضد إيران من قبل جهات مزودة بالأسلحة النووية وأحدث التقنيات، وبدعم من حلفائها في الناتو”.
وأضاف: “كانت هذه الجهات قد خططت لعملية أكبر، لكن العالم شهد مقاومة موحدة وشجاعة من الشعب الإيراني، والتف جميع الإيرانيين حول مفهوم الوطن وتحت راية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولم يسمحوا للعدو بتحقيق أهدافه. بعد عشرة أيام، اضطر المعتدون إلى جلب الولايات المتحدة الأمريكية إلى ساحة المعركة”.
وأضاف توتونجي: “إن الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لا يُعوّضون، وعلى الكيان الصهيوني وداعميه والولايات المتحدة الأمريكية تحمّل المسؤولية الكاملة عن جرائمهم.
وفي هذا الحفل، أُقيم معرض صور للشهداء المدافعين عن الوطن والأطفال الأبرياء الذين استشهدوا على يد الكيان الصهيوني، وقد لاقى استحسانًا كبيرًا من الزوار.
