وبذلك، يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها الاحتلال، منذ بدء الإبادة الجماعية إلى 256 مركزًا، يعيش فيها أكثر من 700000 نازح، حُرموا من أبسط مقومات الحياة، بعد أن دمر الاحتلال بيوتهم ووحداتهم السكنية على امتداد قطاع غزة، ما يجعل استهدافهم مجددًا في مراكز اللجوء جريمة مضاعفة.
ومعظم هذه المراكز هي مدارس تعليمية؛ كان يفترض أن تُوفّر بيئة دراسية لعشرات آلاف الطلاب قبل أن يحوّلها الاحتلال “الإسرائيلي” إلى أهداف للقصف، في انتهاك صريح لكل القوانين والمعايير الإنسانية والدولية، وفقًا لبيان المكتب الإعلامي الحكومي.
هذا؛ وأدان المكتب بأشدّ العبارات جرائم الاحتلال بحق المدارس ومراكز النزوح والإيواء، وحمّل الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة كامل المسؤولية عن استمرار هذه الحرب الوحشية المجنونة.
وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل دول العالم الحر إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة وإعمار ما دمره الاحتلال من مرافق حيوية في قطاع غزة.