وأضافت زاخراوفا في تصريح لإذاعة سبوتنيك: “لم تكن هناك أي التزامات تعاقدية. هذه مجرد مبادرة فردية تستخدم في إطار الحرب الهجينة ضد بلدنا، هذا هو جوهر الأمر. الغرب لا يبالي حتى بالعواقب التي تؤدي إليها هذه الخطوة في المرحلة الحالية. ليس لديهم أي آلية رقابية على عمليات إمداد الأسلحة لأوكرانيا”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن تصريحات دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو مجرد تصريحات، وموقفها هو أفعالها، أي تزويد نظام كييف الإرهابي بالأسلحة، الذي يقتل المدنيين والأطفال والنساء.
وأكدت زاخاروفا أن الناتو والاتحاد الأوروبي هما من صنعا نظام كييف سياسيا، ودمرا كيان الدولة الأوكرانية، ودمرا المجتمع المدني من مختلف الجماعات العرقية والثقافات والمعتقدات الدينية في البلاد.