وأعرب “وحيد جلال زاده” في كلمته خلال المؤتمر الدولي العاشر لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن تعازيه بمناسبة حلول شهر محرم الحرام واستشهاد كوكبة من القادة والعلماء الإیرانیین، قائلاً: لقد فقد الشعب الإيراني أحباء عظماء في ظروف صعبة، لكن هذه الأحداث كشفت عن الوجه الحقيقي لأدعياء حقوق الإنسان الكاذبين.
وأضاف: لقد حذر قائد الثورة الاسلامیة مرارا وتكرارا من “حقوق الإنسان الأمريكية”، و إن الولايات المتحدة نفسها من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه، تدعم جرائم الأنظمة الأخرى.
فقد أشار قائد الثورة إلى محاولة اغتياله الفاشلة بمسجد أبوذر في طهران في السنوات السابقة وهي محاولة اغتيال تظهر جزءا بسيطا فقط من عداء أمريكا العميق تجاه الشعب الإيراني.
قال جلال زاده: إذا أردنا الإشارة إلى الإجراءات الأمريكية ضد حقوق الإنسان، فسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً، و يكفي أن نشير إلى أن المدارس والمستشفيات لا تستهدف في أي حرب؛ لكن أمريكا والکیان الصهيوني استهدفا هذه المراكز مرات عديدة.
وتابع بالقول: مصطلح “الدفاع الاستباقي” غير مقبول في القانون الدولي، لكن الأعداء هاجموا الأراضي الإيرانية بهذا الادعاء ولحسن الحظ، ردت قواتنا العسكرية عليهم ردا حاسما ومناسبا.
و قال ، علينا أن نسعى من اليوم فصاعدا لكشف الوجه الحقيقي لأمريكا للعالم؛ إن أمريكا دمرت أمن الشعوب وأرواحهم لسنوات بشعاراتها السخيفة وإيران، بالاعتماد على شعبها وتوجيهات قيادتها، تقف في وجه هذا الظلم.
