وأكد بوتين في كلمته خلال مشاركته في قمة “بريكس” 2025، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عبر تقنية الفيديو، أن دول مجموعة بريكس، تستمر في تعميق التعاون في المجالات الرئيسية. وأوضح بوتين، أن جميع دول بريكس تقف في صف المساواة، وحسن الجوار، ومبادئ القيم التقليدية.
وأردف بوتين: “تأثير مجموعة “بريكس” ونفوذها في العالم يزدادان عامًا بعد عام”. وبيّن بوتين، أن البرازيل، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة “بريكس”، تبنّت المبادرات التي طرحتها روسيا خلال رئاستها للمجموعة في عام 2024، مشيرا إلى أن العمل جار على تنفيذها.
من المهم أن الزملاء في البرازيل، تبنوا المبادرات التي طرحت في فترة الرئاسة الروسية، العام الماضي؛(للمجموعة)، وقدموا مقترحات للعمل على تنفيذها. وأشار إلى أن من بين الإنجازات المشتركة إطلاق آلية خاصة للتشاور بشأن قضايا منظمة التجارة العالمية. وكشف بوتين أن مجموعة “بريكس” تتفوق بشكل كبير على تكتلات أخرى، مثل مجموعة السبع من حيث معدلات القوة الشرائية.
بريكس تتفوق بشكل ملحوظ على بعض التكتلات الأخرى (من حيث الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية)، بما في ذلك مجموعة السبع، التي يبلغ ناتجها وفق هذا المعيار 57 تريليون دولار.
وأضاف الرئيس الروسي: “لقد توسعت شراكتنا بشكل ملحوظ، وهي تشمل دولًا رائدة في أوراسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. معًا، نمتلك إمكانات سياسية واقتصادية وعلمية وتكنولوجية وبشرية هائلة حقًا”. وأكد بوتين أن “العالم يشهد تغيرات جذرية، والنظام الأحادي القطب للعلاقات الدولية أصبح شيئا من الماضي”.
وأعرب بوتين عن أمله في توسيع استخدام العملات الوطنية بين دول بريكس. وقال بوتين: من الضروري توسيع استخدام العملات الوطنية في التسويات المتبادلة. وأضاف أن استخدام العملات الوطنية في التجارة بين بلدان “بريكس” يتزايد باطراد، موضحًا أنه خلال العام الماضي “بلغت حصة التعامل بعملتنا الوطنية، الروبل، وعملات الدول الصديقة في التسويات بين روسيا ودول بريكس الأخرى نحو 90 بالمئة”.