وصرح ديسانتيس خلال مؤتمر صحفي: “أعتقد أن واشنطن بحاجة إلى إصلاح شامل بنسبة 100%، لكنني لا أعتقد أن حزبا ثالثا هو من سيحقق ذلك”، وذلك تعليقا على نية ماسك إطلاق حزب أمريكا (America Party)، الذي يركّز على خفض التكاليف الحكومية.
وحذر ديسانتيس، الذي خاض سابقا الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، من أن ترشيح ماسك لمرشحين في ولايات متأرجحة قد يؤدي إلى فوز الديمقراطيين، قائلا: “عند تأسيس حزب جديد، خصوصا إذا كان يتناول القضايا التي يتحدث عنها، فإن تمويله لمرشحين في مجلسي الشيوخ والنواب في سباقات تنافسية سيؤدي على الأرجح إلى فوز الديمقراطيين في كل تلك الدوائر. وأنا جمهوري ولا أريد أن يحدث ذلك”.
وأشاد ديسانتيس برئيس “تسلا” و”سبيس إكس” ومنصة “إكس”، واصفا إياه بأنه “من بين أكثر رواد الأعمال ابتكارا في تاريخ العالم”، وقال إنه يقدّر دعمه للرئيس ترامب والجمهوريين في انتخابات 2024، إلى جانب جهوده في مكافحة الهدر والاحتيال وسوء استخدام الأموال الحكومية، كرئيس لـ”إدارة كفاءة الحكومة”.
وأضاف: “أعتقد أن لديه الكثير ما يمكن أن يقدمه. لكن سيكون من الأفضل أن يوجّه جهوده لدعم تعديلات دستورية مثل فرض ميزانية متوازنة أو تحديد عدد الولايات البرلمانية، بدلًا من تأسيس حزب جديد”.
