الاعتداءات الصهيونية الجديدة بدأت اعتبارًا من صباح الاثنين 07 تموز/يوليو 2025، عندما ألقت طائرة ُمسيّرة صهيونية، قرابة الساعة 6:30، قنبلة صوتية بالقرب من مركب صيد قبالة شاطئ رأس الناقورة.
كما أقدمت قوات الاحتلال على إلقاء قنبلة حارقة في حرج بلدة شيحين، ما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية.
وشنّت طائرة مُسيّرة للعدو الصهيوني غارة جوية على سيارة مدنية من نوع رابيد، في بلدة دير كيفا في قضاء صور بالجنوب، ما أدى إلى ارتقاء مواطن لبناني، وتدمير واحتراق سيارته.
وفي وقت لاحق أغارت المُسيّرات الصهيونية على دراجة نارية بصاروخيين في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل في الجنوب، ما أدى إلى ارتقاء شهيد كان على متن الدراجة.
ومساءً ألقت محلقة “إسرائيلية” قنبلة صوتية على حي “شواط” السكني في بلدة عيتا الشعب الحدودية في الجنوب، في عمل إرهابي لترويع أبناء البلدة.
وفي اعتداء ميداني متصل، استحدثت جرافات العدو موقعًا صغيرًا جديدًا بالقرب من موقع “الحمامص” المستحدث داخل الأراضي اللبنانية مقابل مدينة الخيام.
وتزامنًا مع وصول المبعوث الأميركي براك نفذت المُسيّرات الصهيونية انتهاكات واسعة للسيادة اللبنانية عبر تحليق متواصل في أجواء العديد من المناطق الجنوبية وصولًا إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.