وفي مواجهة الحظر الجائر

توفير 3.8 مليار دولار عبر الإنتاج المحلي للأدوية البيوتكنولوجية

الوفاق/ وفقًا لإحصائيات لجنة البيوتكنولوجيا والصحة والتقنيات الطبية التابعة للمعاونية العلمية في رئاسة الجمهورية، وفي مواجهة العقوبات المصرفية والقيود على الواردات، حقق الباحثون الإيرانيون - بالاعتماد على معارفهم وتوطين الأدوية - توفيرًا ماليًا بقيمة 3.8 مليار دولار، وهو ما يعادل بيع 54 مليون برميل نفط بمتوسط سعر 70 دولارًا.

وبذل الباحثون الإيرانيون جهودًا مضاعفة للتوجه نحو إنتاج أدوية لم يتم توطينها سابقًا في إيران. ولم تؤد هذه الجهود إلى تلبية الاحتياجات المحلية فحسب، بل حققت أيضًا توفيرًا ماليًا كبيرًا.

 

 

* سوق بقيمة 13 ألف مليار ريال من خلال توطين الأدوية الحديثة

 

 

وفقًا لإحصائيات لجنة البيوتكنولوجيا والصحة والتقنيات الطبية ، حقق الإنتاج المحلي للأدوية البيوتكنولوجية توفيرًا ماليًا للبلاد تجاوز 3.8 مليار دولار حتى الآن. وهذا الرقم يعادل بيع 54 مليون برميل نفط بمتوسط سعر 70 دولارًا. وهكذا، لم يقتصر دور العلماء الإيرانيين على مساعدة المرضى فحسب، بل ساهموا أيضًا في علاج الجروح الاقتصادية للبلاد.

 

كما تمكّنت إيران، عبر دخولها صناعة الأدوية الحديثة، من خلق سوق محلي بقيمة 13 ألف مليار ريال. هذا المبلغ يعادل تجهيز 10 مستشفيات فائقة التخصص في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، حقق الإنتاج المحلي للأدوية الحديثة توفيرًا ماليًا بقيمة 439 مليون دولار، وهو ما يعادل بناء 1300 مدرسة من 6 صفوف في إيران.

 

كما أعلنت اللجنة: بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، يتم تصدير بعض هذه الأدوية إلى دول أخرى. وقد حققت صادرات بعض هذه الأدوية عائدًا ماليًا للبلاد قدره 9 ملايين دولار، وهو ما يعادل بيع 145 ألف برميل نفط.

 

ووفقًا لإحصائيات لجنة البيوتكنولوجيا والصحة والتقنيات الطبية، كان للإنتاج المحلي تأثير ملحوظ في خفض تكاليف التأمين، حيث تم توفير 235 مليون دولار في هذا القطاع. وهذا المبلغ يمثل حوالي 10٪ من إجمالي ميزانية التأمين الصحي السنوية للبلاد، والذي تحقق حصريًا من خلال الإنتاج المحلي للأدوية الحديثة.

 

المصدر: الوفاق