وشارك وفد البنك المركزي الإيراني، برئاسة الدكتور أصغر أبو الحسني، نائب محافظ البنك، في الاجتماع الثالث لنواب وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، والاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول أعضاء البريكس، برئاسة البرازيل، يومي 4 و5 يوليو/تموز في ريو دي جانيرو.
وفي الاجتماعات المذكورة، تحدث ممثلو دول البريكس، التي تضم البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا وإيران والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وإثيوبيا.
وكانت أهم القضايا التي أثيرت هي الحاجة إلى التعددية بدلاً من الأحادية، وإنشاء نظام دفع متكامل بين أعضاء المجموعة، وتغير المناخ، والحاجة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأعربت إيران عن جهود البنك المركزي للسيطرة على التضخم وتعزيز قيمة العملة الوطنية من خلال تبني سياسات نقدية متماسكة رغم مواجهة تحديات العقوبات الجائرة، فضلاً عن النمو الإيجابي المستمر للاقتصاد الإيراني، إلا أنها أثارت قضايا مثل التأكيد على الدور الرئيسي لمجموعة البريكس كأحد التحالفات المهمة في الاقتصاد العالمي، وسرد القدرات الاقتصادية للبلاد مثل الموارد الطبيعية الغنية والموقع الجغرافي الاستراتيجي والموارد البشرية المتخصصة، وضرورة تعزيز التعاون المالي والمصرفي والاقتصادي بين دول البريكس، وضرورة تقليل الاعتماد على النظم المالية التقليدية وتحقيق التوازن في الاقتصاد العالمي، والتزام إيران بالمشاركة الفعالة في تحقيق الأهداف المشتركة لمجموعة البريكس، وتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة بين دول المجموعة مع نهج تقليل الاعتماد على الدولار وخلق الاستقلال المالي، ودمج أنظمة الدفع، وتسهيل قبول أعضاء جدد في بنك التنمية الجديد (NDB)، ودور هذا البنك في تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة.
علاوةً على ذلك، عُقدت على هامش الاجتماعات المذكورة اجتماعاتٌ هامةٌ وبناءةٌ مع مسؤولين من وزارة المالية والبنوك المركزية في الدول المستهدفة، بهدف الحصول على دعمهم لانضمام إيران إلى بنك التنمية الجديد وتوسيع التعاون المصرفي.
وعُقدت قمة البريكس في 5 يوليو/تموز بحضور وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي وكبار المسؤولين في الدول الاعضاء.
