وزير التراث الثقافي:

كلستان من أكثر المحافظات الواعدة في مجال البنية التحتية للسياحة

أكد وزير التراث الثقافي على الإمكانيات السياحية غير المستغلة في كلستان وأن التنمية الحقيقية للسياحة تتحقق عندما يكون جذب المستثمرين من القطاع الخاص أولوية جادة في المحافظة.

أكد وزير التراث الثقافي على الإمكانيات السياحية غير المستغلة في كلستان وأن التنمية الحقيقية للسياحة تتحقق عندما يكون جذب المستثمرين من القطاع الخاص أولوية جادة في المحافظة.

 

وفي إطار زيارته لمحافظة كلستان، قام سيد رضا صالحي أميري، يوم 10 يوليو الجاري، بزيارة مدينة بندرغز وتفقد الإمكانيات السياحية البحرية وسواحل غرب المحافظة، واعتبر تطوير هذا القطاع يتطلب طفرة في البنية التحتية ودخول المستثمرين من القطاع الخاص بشكل هادف.

 

وأكد صالحي اميري على ضرورة تصميم حزم استثمارية سياحية شاملة لهذه المنطقة بعد دراسة الإمكانيات الفعلية والكامنة لسواحل بندرغز.

 

ووصف صالحي اميري كلستان بأنها واحدة من أكثر المحافظات الواعدة وغير المستغلة في مجال البنية التحتية للسياحة، مضيفًا: يجب أن تتجاوز هذه المحافظة المتوسط الوطني في تطوير البنى التحتية، وأن تصبح نموذجًا يُحتذى به في شمال البلاد عبر الاستفادة من الموارد والصلاحيات الجديدة.”

 

وأشار إلى الإمكانات غير المستغلة في غرب المحافظة قائلا: وزارة التراث الثقافي مستعدة لعقد المؤتمر الوطني للاستثمار في السياحة خلال خريف هذا العام في كلستان، وذلك من أجل دعوة المستثمرين الوطنيين وفتح فصل جديد في تحول البنية التحتية السياحية في هذه المحافظة.

وأكد صالحي اميري على ضرورة أن يتحول هذا المؤتمر إلى فرصة لاتخاذ القرار على أعلى المستويات، وقال: من الضروري أن تقوم محافظة كلستان، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، بإعداد حزم استثمارية دقيقة وشفافة وقائمة على حوافز محددة، وأن تعتمدها في اللجان المتخصصة، لتمهيد الطريق أمام دخول المستثمرين.

 

وأكد صالحي أميري على الفجوة الإحصائية بين إيران والدول المجاورة في جذب السياح الأجانب، قائلًا:

 

العام الماضي، دخل البلاد 7.3 مليون سائح أجنبي عبر المنافذ الرسمية، بينما جذبت تركيا 62 مليون سائح في نفس الفترة. هذه الأرقام تمثل جرس إنذار لإعادة النظر في السياسات، والصورة الدولية، والدبلوماسية السياحية، والاستثمار في البنية التحتية.

 

وفي الختام أكد صالحي أميري على ضرورة الحوار المستمر بين الحكومة والقطاع الخاص، قائلًا: الآن توجد لدينا فرصة فريدة لنهضة سياحة كلستان إذا استغل المسؤولون المحليون الموارد القانونية وأدوات الدعم بأقصى حد، يمكن تحويل السياحة في كلستان من إمكانية كامنة إلى محرك للتنمية المستدامة.

 

ويُعد ساحل بندرغز، بموقعه المتميز في غرب كلستان، ومناظره الطبيعية البكر الخلابة، وترابطه البيئي مع المستنقعات وغابات الشمال، أحد القدرات الرئيسية لتطوير السياحة المستدامة، والاقتصاد المحلي، وجذب المستثمرين المحليين والأجانب.

 

 

المصدر: الوفاق