وصرح اية الله اعرافي عبر البيان الذي صدر عنه اليوم الجمعة: ببالغ الاسى والحزن، تطاولت من جديد الايدي البغيضة للارهاب التكفيري والتيارات المتطرفة التابعة لنظام الهيمنة والصهيونية العالمية، لترتكب جريمة بشعة أخرى، راح ضحيتها جمع من العلماء الشيعة الافاضل والمثقفين في سوريا.
واضاف: هذه الفاجعة المؤلمة لا تعدّ فقط انتهاكا صارخا لجميع المبادئ الانسانية وحقوق الإنسان والدين، بل تُعد أيضا مؤشرا واضحا على استمرار المخطط الخطير لشيطنة الدين ونشر الفتنة في المنطقة.
وتابع البيان: اننا إلى جانب ادانتنا الشديدة لهذه الجريمة الوحشية، نعتبر صمت الهيئات الدولية والمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان تجاه هذه الفجائع المتكررة، بانه يشكّل أرضية خصبة لتفشي العنف، ونشر الكراهية الطائفية، بل ويُعدّ تهديدًا للأمن الدولي.
واعلن رئيس الحوزات العلمية في ايران، عبر بيانه: إنني اطلب من جميع المنظمات الدولية، ولا سيما الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ان يدينوا – اولا – هذه الجرائم على الفور ويحاسبوا المسؤولين المباشرين والداعمين الإقليميين والدوليين لها، وثانيا، يشكلوا على وجه العجالة لجنة مستقلة لتقصي الحقائق من أجل تحديد وتوثيق هذه الجرائم التي تطال علماء الدين والأقليات الدينية في سوريا، ويستخدموا – ثالثا – الآليات المتاحة في القانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان، والقانون الإنساني، ومبادئ العدالة الجنائية الدولية، من أجل محاكمة ومعاقبة الآمرين والمنفذين لهذه الجرائم.