وأبرز كولينا أهمية الكاميرا المثبتة على جسد الحكم، وتقنية التسلل شبه الآلي المتطورة، وقاعدة الثواني الثمانية الخاصة بتحديد زمن تعامل الحراس مع الكرة.
وقال في مقابلة مع وسائل الإعلام التابعة لـ”فيفا”: “استطعنا رؤية ما يراه الحكم على أرض الملعب، ولم يكن هذا فقط لأغراض ترفيهية، بل أيضًا لتدريب الحكام وتوضيح أسباب عدم ملاحظتهم لبعض اللقطات خلال المباراة”.
وضرب كولينا مثالًا بضربة الجزاء التي احتُسبت ضد روبن لو نورماند، لاعب أتلتيكو مدريد، في مواجهة باريس سان جيرمان، بسبب لمسة يد لم يلاحظها الحكم بسبب حجب الرؤية. وأكد “من خلال كاميرا الحكم، اتضح أنه لم يكن بوسعه رؤية اللعبة في الوقت الفعلي”.
وأشار كولينا إلى أن تقنية الكاميرا البدنية تلقّت تعليقات إيجابية من المختصين، وتُطرح اقتراحات لتعميم استخدامها في مختلف البطولات الرياضية.
أما بشأن قاعدة الثواني الثمانية، فشدّد كولينا على نجاحها الكبير، موضحًا أنها “رفعت نسق اللعب، ولم يُنذر سوى حارسين اثنين فقط، ما يدل على احترام القانون وتحقيق الهدف بنسبة 100%”.
وفي ما يخص التسلل شبه الآلي، ثمّن كولينا سرعة إرسال التنبيهات إلى الحكام المساعدين، مؤكدًا أنها ساعدت على إلغاء أهداف غير صحيحة واتخاذ قرارات دقيقة، وأضاف “نحن سعداء جدًا بما تحقق من نتائج”.