وفي إشارة إلى بدء أعمال الإصلاح الرئيسية لمصافي مجمع بارس الجنوبي في 7 أبريل/ نيسان، أوضح غلام عباس حسيني: اكتملت أعمال الإصلاح الرئيسية للمصفاتين التاسعة والسابعة بنجاح، وتتواصل حاليًا أعمال الإصلاح في المصفاتين الثالثة والثامنة بخبرة وكفاءة الخبراء المحليين، وقد وُضع برنامج الإصلاح بحيث تُستكمل المراحل التالية في المصافي الخامسة والعاشرة والسادسة والأولى والرابعة والحادية عشرة والثانية عشرة والثانية بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وأكد حسيني على أهمية الحفاظ على استقرار الإنتاج في جميع فصول السنة، خاصة الأشهر الباردة من العام، واعتبر الإلتزام الصارم بإرشادات السلامة والبيئة أولوية أولى في عمليات الإصلاح، وقال: من بين الإجراءات الرئيسية خلال فترة الإصلاح في المجمع، الفحص الكامل وفحص نوع الموقد، والإصلاحات الوقائية للمعدات الكهربائية والأجهزة الدقيقة، واستبدال المناخل الجزيئية في صفوف الغاز، وفحص وإصلاح أبراج الأمين، وترميم المبادلات الحرارية والمراجل.
وفي معرض إشارته إلى عمليات اللحام واستبدال أنابيب أفران الغاز وإصلاح التسربات في خطوط البخار واستبدال البراغي والصواميل المهترئة، أضاف المدير التنفيذي لشركة مجمع بارس الجنوبي للغاز: ستستمر هذه الإصلاحات حتى نهاية شهر سبتمبر، مع الاستفادة الكاملة من القوى العاملة المتخصصة والسلع المنتجة محليًا، مع الالتزام الكامل ببروتوكولات السلامة، حتى نتمكن من ضمان الإنتاج المستدام والمساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف الاقتصادية الرئيسية للبلاد.
استمرار أعمال الإصلاحات خلال الحرب المفروضة
وفي إشارة إلى مثابرة وجهود موظفي هذا المجمع في ظل ظروف تشغيلية صعبة، أعلن حسيني استمرار أعمال الإصلاحات الرئيسية خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا دون أي انقطاع في الإنتاج.
وأعرب عن تقديره للجهود الحثيثة التي بذلها المختصون والمهندسون والكوادر التشغيلية في المجمع، وقال: خلال هذه الفترة الحساسة والصعبة، ورغم الضغوط والقيود، نجح موظفو مصافي مجمع بارس الجنوبي للغاز، بروح جهادية واعتمادًا على الطاقة المحلية، في تنفيذ الإصلاحات الرئيسية وفقًا للخطة الموضوعة، ومنع أدنى خلل في عملية الإنتاج.
وأكد إن “استمرار إنتاج الغاز في البلاد يعود إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون الذين يعملون بلا كلل في الخنادق الصناعية لضمان استمرار عجلة اقتصاد البلاد وازدهارها، ويعكس هذا النجاح الكفاءة العالية للقوات المحلية المتخصصة والقادرة، والتخطيط الفني والإداري الدقيق”.