هل أثّرت الحرب المفروضة على التبادل التجاري الإيراني-العراقي؟

رغم الحرب المفروضة مؤخراً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بفعل العدوان الصهيوني، لم تتوقف الحركة التجارية بين إيران والعراق، بل استمرت المعابر الحدودية في أداء مستقر ونشاط ملموس، وفي مقدمتها منفذ شلمجة الذي حافظ على نشاطه بشكل طبيعي.

الشاحنات المحملة بالبضائع واصلت عبورها نحو العراق، في دلالة واضحة على أن العجلة الاقتصادية ماضية في طريقها رغم كل التحديات.

 

وفي هذا السياق، أعرب العديد من التجار العراقيين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإيراني، مستنكرين العدوان الصهيوني، مؤكدين أن تلك الإعتداءات لن تؤثر على العلاقات التجارية ولا على الموقف الإنساني والأخلاقي تجاه شعب جريح يتعرض لحرب ظالمة.

 

وفي قلب هذا المشهد، يبرز اسم شلمجة ليس فقط كمعبر حدودي بل كرئة اقتصادية نابضة وجبهة خلفية تدعم الاستقرار والمقاومة.

 

 

المصدر: وكالات