تمكن هذا الباحث الإيراني وهو المستشار الثقافي السابق للجمهورية الاسلامية الايرانية في بكين والذي ألف خمسة كتب متخصصة حول المجتمع والثقافة الصينية، وكتب أكثر من 60 مقالة بحثية، وألقى عشرات المحاضرات حول القواسم الثقافية المشتركة بين إيران والصين، من الترشح كواحد من خمسة مرشحين نهائيين من بين مئات المرشحين من مختلف البلدان في النسخة الثانية من جوائز “أوركيد” الدولية 2025.
وتمکن علي محمد سابقي من الترشح كواحد من الفائزين الخمسة الرئيسيين في هذا الحدث الثقافي المرموق في النسخة الثانية من جوائز الأوركيد الدولية، التي نشرت دعوتها العالمية بثماني لغات (الصينية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، العربية، اليابانية، الألمانية، والروسية) منذ شتاء العام الماضي.
وقال سابقي: شهدت هذه الجولة ارتفاعاً في مستوى الاحترافية والتأثير الدولي وتنوع المجالات الثقافية للمرشحين بالمقارنة مع الجولة الأولى من هذه المسابقات.
وأوضح سابقي أنه من بين عشرات الباحثين من مختلف البلدان، تم اختيار خمسة منهم فقط من ألمانيا ونيجيريا وإيران وباكستان والولايات المتحدة كمرشحين نهائيين وأضاف: يعكس هذا النجاح مكانة إيران المتنامية في مجال التفاعلات الثقافية الدولية والدور الفعال للباحثين الإيرانيين في تعزيز الحوار بين الثقافات.
ووفقًا لأمانة مجموعة الاتصالات الدولية الصينية (CICG)، تلقت المجموعة ما يقارب 300 ترشيح من 114 مؤسسة و رشح 15 شخصًا لجائزة الشرف مدى الحياة، و61 شخصا و4 جهات لجائزة الإنجاز المتميز، و184 شخصا و13 جهة لجائزة سفير الصداقة.
ويعد هذا التكريم دليلاً على المكانة المؤثرة للدبلوماسية الثقافية الإيرانية على الساحة الدولية. وفي ظل تزايد أهمية التبادلات الثقافية في تعزيز العلاقات بين مختلف دول العالم ، تعد هذه التقديرات رمزاً للقوة الناعمة للدول.
وجائزة الاوركيد منصة مهمة للتنفيذ الفعال لمبادرة الحضارة العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينغ. وتعمل جوائز الأوركيد على تعزيز ترقية القيم المشتركة للبشرية جمعاء والتي تشمل السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.
كما تُكرم وتكافئ الأجانب والمنظمات من أنحاء العالم الذين يبذلون جهودا لتعزيز التبادلات الثقافية بين الصين وبقية دول العالم وتوثيق التعلم المتبادل بين الحضارة الصينية وحضارات العالم. وتتألف لجنة التحكيم للجوائز من خبراء وعلماء صينيين وشخصيات دولية معروفة في المجال الثقافي. إلى جانب تركيز الترويج للعلامة التجارية لجوائز الأوركيد على تعميق تأثيرها الدولي.