بقائي: تفعيل “آلية الزناد” سيقابل برد متناسب ومناسب من إيران

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" ان ما يُسمى بآلية الزناد لا أساس قانوني له؛ واللجوء إلى مثل هذه الآلية يفتقر إلى البعد الأخلاقي والقانوني والسياسي.

وقال “إسماعيل بقائي” في مؤتمره الصحفي بشأن آلية الزناد واحتمال إعادة فرض اجراءات الحظر  إن ما يُسمى بآلية الزناد لا أساس قانوني له؛ واللجوء إلى مثل هذه الآلية يفتقر إلى البعد الأخلاقي والقانوني والسياسي، بالنظر إلى تطورات الأسابيع الأخيرة و من هذا المنطلق فإن التهديد باستخدام آلية الزناد ليس سوى عمل سياسي، ويأتي في إطار المواجهة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيقابل برد متناسب ومناسب من إيران.

 

 

موجة جرائم الکیان الصهيوني لن تقتصرعلى نقطة أو منطقة واحدة

 

وأكد أن السبب الرئيسي لاستمرار جرائم الکیان الصهيوني وعدوانه على دول المنطقة، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، هو إفلات هذا الکیان من العقاب.

 

وقال: لقد شهدنا جميعًا خلال العامين الماضيين إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة وعلى جميع الحكومات والمنظمات الدولية اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، استنادًا إلى مبادئ القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والإنسانية.

 

وتابع قائلا: إن المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وآليات حقوق الإنسان، قد أصيبت بالشلل بسبب عرقلة الولايات المتحدة وبعض داعمي الکیان الصهيوني، ومنعتهم من اتخاذ أدنى إجراء فعال.

 

وقال إن الکیان الصهيوني متهم ومذنب، ويجب محاسبته، کما يجب محاسبة داعميه وخاصةً الولايات المتحدة، بصفتها أكبر داعم للكيان الصهيوني،على قدم المساواة.

 

وأضاف بقائي: لعل أسوأ جريمة شهدناها خلال العامين الماضيين، وهي جريمة لاإنسانية بكل معنى الكلمة، هي الحصار الشامل لقطاع مكتظ بالسكان، وحرمان أهله من الغذاء والدواء والضروريات الأساسية، ثم جمعهم في مكان واحد وإطلاق النار عليهم مباشرةً.

 

وأضاف: استشهد المئات حتى الیوم في مراكز توزيع الغذاء وفي طوابير الانتظار لاستلام الغذاء هذا العمل لا يحتاج إلى وصف أو توثيق، فهو بحد ذاته مثال واضح على جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية وجريمة حرب.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن مسؤولية دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، في هذا الصدد جسيمة للغاية وإن عدم اتخاذ إجراءات حاسمة أدى إلى استمرار وتوسع النزعات التوسعية للکیان الصهيوني ومیوله إلى إشعال فتيل الحرب ونأمل أن ترى دول المنطقة والمجتمع الدولي بأسره تطورات العامين الماضيين استمرارًا لمیول الكيان الصهيوني التوسعية على مدى ثمانية عقود، وأن تكون على حذر و إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف هذه الجرائم، فإن موجة هذه الجرائم ستقتصر بلا شك على نقطة أو منطقة واحدة.

 

 

روسيا والصين لطالما كانتا على استعداد للمساعدة في حل القضية النووية الإيرانية

 

 

وقال إسماعيل بقائي ردًا على سؤال حول نهج الصين وروسيا : لقد أقمنا علاقات ودية مع روسيا والصين، كدولتين تربطنا بهما شراكة استراتيجية. هاتان الدولتان، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، لطالما كانتا على اتصال وثيق بنا في إطار خطة العمل المشترك الشاملة ، وأجرينا مشاورات معهما. وأعلنت الدولتان مرارًا وتكرارًا استعدادهما للقيام بدور فاعل وبناء في عملية القضايا المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية ولا تزال هذه العملية مستمرة.

 

 

وأضاف أنه لم يُقدّم أي مقترح أو حزمة محددة، لكن روسيا والصين لطالما كانتا على استعداد للمساعدة في حل هذه القضية، وما زلنا على اتصال مع هاتين الدولتين ودار حوار بناء بين عراقجي ونظيره الروسي خلال قمة البريكس وأعلنا اليوم أيضًا أن الدكتور عراقجي سيتوجه إلى الصين للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون، وهو ما سيكون فرصة جيدة لمواصلة المشاورات.

 

 

تعامل المؤسسات الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية مع الدول انتقائي تمامًا

 

وأكد أن الاستخدام الانتقائي للمؤسسات الدولية واستخدامها کأداة، للضغط على بعض الدول أصبح ممارسة سائدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست استثناءً من هذه القاعدة.

 

وقال: إن استضافة ألمانيا للأسلحة النووية الأمريكية والطائرات القادرة على حمل رؤوس نووية تتعارض بشكل واضح مع التزامات ألمانيا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ونعلم أن جزءًا كبيرًا من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية الأمريكية موجود في ألمانيا، وهذا دليل واضح على انتهاك هذا البلد لالتزاماته الدولية.

 

وأشار بقائي إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً: لكن الوكالة التزمت الصمت تجاه مثل هذه الحالات، وتتبع نهجًا انتقائيًا تمامًا،  إنها انتقدت البرنامج النووي السلمي الإيراني، ثم تعرض هذا البرنامج لعدوان عسكري.

 

وقال إن موقف ألمانيا الأخير الداعم للعمل العسكري للكيان الصهيوني غير صحيح وغير مناسب، وهذا الموقف في الواقع يُقرّ ويشيد بانتهاك القانون الدولي، ويُحمّل هذه الحكومة مسؤولية دولية لأنها دعمت انتهاكًا واضحًا للقانون.

 

 

لن ندخل في عملية التفاوض إلا بعد أن نثق بجدوى الدبلوماسية 

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت لدى إيران أي شروط مسبقة محددة لاستئناف المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لا ينبغي أن تكون الدبلوماسية ميدانًا تمثيليًا ومخادعًا.

 

وقال لقد كنا جادين في الدبلوماسية والمفاوضات، ودخلنا بنوايا حسنة، ولكن كما شهد الجميع، قبل الجولة السادسة من المفاوضات، شنّ الكيان الصهيوني عدوانًا عسكريًا على إيران في إطار تقاسم المهام مع الولايات المتحدة ولن ندخل في عملية التفاوض إلا بعد أن نثق بجدوى الدبلوماسية وهذه العملية .

 

وتابع أن الدبلوماسية أداة وفرصة، ولا يجوز لنا حرمان بلادنا من هذه الأداة لشرح وجهة نظر ايران والدفاع عن احقاق حقوقها ومصالحنا الوطنية وكما تقوم القوات المسلحة بكفاءة واقتدار بمهمة الدفاع عن البلاد، فإن الجهاز الدبلوماسي يجب أن يساعد في تحقيق المصالح الوطنية الإيرانية من خلال الاستخدام الأمثل للأدوات الدبلوماسية.

 

نأمل أن نشهد تطورات إيجابية في ملف السيدة اسفندياري خلال الأيام المقبلة

 

وردًا على سؤال حول وضع المواطنة الإيرانية المحتجزة في فرنسا، قال بقائي: إن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باريس تتابع وضع السيدة اسفندياري بجدية، وقد أثمرت متابعتها نتائج ملموسة.

 

وأضاف: تُجرى زيارات قنصلية لهذه السيدة بشكل مستمر رغم أن هذه الزيارات ليست منتظمة تمامًا. التقى السفير الإيراني وخبير قنصلي السيدة اسفندياري قبل يومين، وتأكدا من استيفاء الحد الأدنى من الشروط اللازمة لها وإن المحامي الذي عينته السفارة لهذا الملف، يتابع القضية، ونأمل أن تشهد هذه القضية تطورات إيجابية في الأيام المقبلة.

 

وقال: “نحن على تواصل دائم مع الأطراف الأخرى، ولدينا علاقات دبلوماسية مع الدول الأوروبية الثلاث. نتشاور ونتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا.

 

وهذه القضية أيضًا من القضايا التي نلتزم، كجهاز دبلوماسي، بمناقشتها لضمان حماية المصالح الوطنية الإيرانية”.

 

 

وتابع: الدول الأوروبية تُدرك جيدًا أن اللجوء إلى آلية الزناد لا مبرر له قانونيًا أو سياسيًا أو أخلاقيًا و  يجب محاسبتها قانونيًا وسياسيًا على ما حدث.

 

 

وقال : لو أوفت الدول الأوروبية بالتزاماتها بصدق منذ البداية، لما كنا نواجه الوضع الراهن.

 

وتابع قائلا إن الفرصة التي منحتها إيران للدول الأوروبية بين عامي 2018 و2019 لتعويض الأضرار والتداعیات الناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي كانت فرصةً لم تُحسن هذه الدول استغلالها للأسف ولو أنها نفذت التزاماتها، لما اضطرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اللجوء إلى تقليص التزاماتها وفقًا لحقوقها بموجب الاتفاق النووي، ولما كنا في مثل هذا الوضع الراهن.

 

وقال إنه يجب محاسبة الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث، بصفتها أطرافًا في الاتفاق النووي، على تقصيرها وتقاعسها الذي أدى إلى الوضع الحالي.

 

وأضاف: من ناحية أخرى، فإن اللجوء إلى مثل هذه الآلية في هذه الظروف یدل علی أن الدول الأوروبية لم تعد تعتبر نفسها طرفًا في عملية المفاوضات النووية، وهو أمر لا أعتقد أنه يرضيها أو يفيدها ومن هذا المنطلق عليهم أن يفكروا أكثر من أي وقت مضى في الإجراءات التي يهددون باتخاذها.

 

 

الاجتماعات الثلاثية لوزراء داخلية إيران وباكستان والعراق تُركّز على تسهيل سفر زوار الأربعين الحسیني.

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على الاجتماع الثلاثي لوزراء داخلية إيران وباكستان والعراق، الذي سيُعقد اليوم:يُركّز هذا الاجتماع بشكل رئيسي على قضايا الحدود وتسهيل سفر زوارالأربعين وإن إيران  تتمتع بعلاقات جيدة مع كلا البلدين.

 

أخبار كاذبة حول العلاقات الإيرانية الروسية تُنشر بهدف الإضرار بها

 

وقال: فيما يتعلق ببعض الأخبار التي تُنشر بين الحين والآخر بهدف تدمير علاقات إيران مع جيرانها وأصدقائها، لا بد من القول إن الغرض من هذه الشائعات هو إثارة الفتنة والتشاؤم ولحسن الحظ، سارعت وزارة الخارجية الروسية والسفارة الروسية في طهران إلى إعلان موقفهما، بإصدار بيان واضح.

 

وقال: هذه ليست المرة الأولى التي تُفبرك فيها مثل هذه الأخبار، والهدف منها هو إثارة الفتنة بين الدول التي تربطها علاقات جيدة.

 

وأضاف: العلاقات الإيرانية الروسية مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح، والأصدقاء الروس يدركون جيدًا أن إيران تتخذ قراراتها باستقلالية في جميع قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك القضية النووية. كما لطالما احترمت روسيا هذا الاستقلال  وكان هناك تعاون بنّاء بين إيران وروسيا في القضايا النووية وغيرها من القضايا التي تتطلب التشاور، وهو ما سنواصله بقوة إن شاء الله.

 

 

العمل الدفاعي الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العديد كان مبنيًا على القانون الدولي

 

وقال ردًا على سؤال حول رد فعل الدول الأوروبية على هجوم إيران على القاعدة الأمريكية في قطر: إن موافقة ثلاث دول أوروبية على الاعتداءات العسكرية للکیان الصهيوني علی ایران، ومن جهة أخرى، التشكيك في إجراءات إيران الدفاعية، المستندة إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وحق إيران الأصيل في الدفاع عن نفسها، هو قمة النفاق.

 

وقال:لا نعتبر تصريحاتهم وادعاءاتهم المتعاطفة بشأن أمن المنطقة ودولها صادقة بأي حال من الأحوال. وأضاف أن العمل الدفاعي الإيراني ضد القاعدة الأمريكية في العديد كان مبنيًا تمامًا على القانون الدولي، وجاء هذا العمل ردًا على العدوان العسكري الأمريكي على المنشآت النووية السلمية الإيرانية و من الواضح لجميع دول المنطقة أن إيران ملتزمة بمواصلة سياسة حسن الجوار وسنسعى بشكل جدي إلى إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول المجاورة ولن نسمح لتصريحات الدول التي لم تثبت حسن نواياها أن تضر بعلاقاتنا الإيجابية مع جيراننا.

 

 

تقدير الأضرار التي لحقت بموقع فوردو النووي قيد المراجعة

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ردًا على سؤال حول تقدير الأضرار التي لحقت بموقع فوردو النووي: ما اعرفه هو ان هذا الامر لا يزال قيد المراجعة والدراسة ، نظرًا لنوع الهجمات وحجم الأضرار ويُرجى مراجعة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للمزيد من التفاصيل.

 

وقال بقائي عن موعد الجولة الجديدة من المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث،: هذا الأمر قيد المراجعة، ولا يمكنني تحديد موعد محدد حاليًا، لكنني أعلم أننا على تواصل دائم مع هذه الدول الثلاث.

 

 

لا يمكن للولايات المتحدة إسكات صوت الحق بفرض العقوبات على المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية علی المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية: إن فرض العقوبات علی المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية ، التي كانت صوتًا لمظلومیة الشعب الفلسطيني، بحكم المسؤولية التي أوكلها إليها مجلس حقوق الإنسان، هو عمل غير مسبوق.

 

وأضاف أن المقررة، قدمت تقارير صادمة للغاية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والإبادة الجماعية في فلسطين على مدار العامين الماضيين ومن بين المفاهيم التي ابتكرتها عبارتا ” الإبادة الاستعمارية للشعب الفلسطيني” أو “محاولة الكيان الصهيوني وراء الإبادة الاستعمارية للشعب الفلسطيني “.

 

وأضاف بقائي: لا يمكن تبرير هذا الإجراء بأي شكل من الأشكال، وهو يتماشى مع الدعم الأمريكي الشامل للإبادة الجماعية في منطقتنا  وهذا الإجراء مُدان تمامًا  ويُحوّل الولايات المتحدة إلى شريك في جرائم الکیان الصهيوني في غزة والمنطقة إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها أمریکا لمواصلة إفلات الکیان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك التهديد بفرض العقوبات علی قضاة المحكمة الجنائية الدولية، والمواجهة مع أي جهة تُبدي أدنى انتقاد لأداء الکیان الصهيوني.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد قوبل هذا الإجراء بردود فعل واسعة النطاق من المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والعديد من الدول. لكن الحقيقة هي أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تُسكت صوت الحق، وسيولي المجتمع الدولي بالتأكيد اهتمامًا أكبر لهذه القضية”.

 

 

أعظم ضمان لنا هو قوتنا وقدرتنا

 

 

 وقال: لقد أثبتنا أننا سنرد بجدية وحزم على أي عدوان عسكري أجنبي، وإذا واجهنا مثل هذا الوضع في المستقبل،فسنرد بالتأكيد.

 

وفيما يتعلق بمسألة ضمانات عودة إيران إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال بقائي: النقطة الأساسية هي تحمل مسؤولية العمل العدواني الذي قامت به الولايات المتحدة.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة لقد ارتكبت انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي خلال عملية دبلوماسية وتتحمل هذه الدولة مسؤولية خاصة تجاه السلام والأمن الدوليين بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي. وقال إن عدوان أمریکا علی المنشآت النووية الإيرانية، وقبل ذلك التنسيق والتعاون مع الکیان  الصهيوني في العدوان على إيران، هو عمل غير قانوني وإجرامي تمامًا على المستوى الدولي، ويجب محاسبتها.

 

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد أثبتنا أننا سنرد بجدية وحزم على أي عدوان عسكري أجنبي، وسنرد حتمًا في المستقبل إذا واجهنا مثل هذا الوضع.

 

 

ولكن إذا كان سؤالكم يتعلق بالدبلوماسية وشروط العودة إلى العملية الدبلوماسية، فكما قلت، لقد أُسيء استخدام العملية الدبلوماسية، واستُخدمت كأداة لتنسيق الأعمال العسكرية. هذا أمر مرفوض على الإطلاق، ويجب أن نضمن عدم استغلال الدبلوماسية كمسرحية أو استعراضية مرة أخرى.

 

 

وأكد أن أي قرار يصدره مجلس الشورى الإسلامي ملزم لنا وسيشكل أساسًا لعملناوقال: لقد بدأنا أنشطتنا الدبلوماسية منذ اليوم الأول لعدوان الكيان الصهيوني، ثم العدوان العسكري الأمريكي والتوثيق الذي أؤكد عليه دائمًا نفذ في هذا الاتجاه.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لا يشك أحد في أن عمل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كان بالتأكيد عملاً عدوانيًا؛ وإذا كان هناك أي شك، فسيتم تبديده بكل ما ورد في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من تعريفات لطبيعة العدوان ونعتقد أنه لا شك في أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يوافق قانونيًا على مثل هذا العمل  وبطبيعة الحال، تتطلب هذه القضية تعاملًا صادقًا من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن معها، لأنها ستتطلب في نهاية المطاف قرارًا سياسيًا.

 

وأکد أننا لن نتخلى عن مساعينا و متابعتنا وسنستغل كل فرصة دبلوماسية لشرح موقفنا.

 

وقال: قدّم مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية غريب آبادي، الليلة الماضية شرحًا مفصلاً حول الإجراءات التي اتخذتها إيران وأعتقد أننا قدمنا أيضًا بعض هذه الوثائق لأصدقائنا الإعلاميين، بما في ذلك مراسلات مع مختلف وكالات و منظمات الأمم المتحدة ويمكن أن تساعدكم هذه الوثائق، كناشطين إعلاميين، في شرح وتببین القضية إعلاميًا.

 

 

المصدر: ارنا