وأضاف بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين ينظر إلى التدريبات الحية التي أجرتها إستونيا في بحر البلطيق كمحاولة للتصعيد: “بالطبع، لقد أصبحت منطقة البلطيق الآن، بسبب السياسات العدوانية للغاية التي تنتهجها الدول الساحلية في أوروبا، منطقة يمكن القول إن التوتر يسود فيها، وأن أجواء التوتر تسود فيها”.
وأشار ممثل الكرملين إلى أن روسيا تعتزم الدفاع بقوة عن مصالحها في منطقة البلطيق، على الرغم من الإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها الدول الأخرى في المنطقة. في الربيع الماضي، قامت الولايات المتحدة بتسليم إستونيا راجمات صواريخ من طراز هيمارس. وأعلنت إستونيا أنها تسلمت ست منظومات صواريخ متعددة من طراز هيمارس من الولايات المتحدة، وذلك في إطار واحدة من أكبر صفقات السلاح في تاريخها. وتم تسليم راجمات الصواريخ المتحركة هذه، إلى الجيش الإستوني في قاعدة آماري الجوية العسكرية. وأجرى الجيش الإستوني تدريبات رمي حي من هذه الراجمات لأول مرة في منطقة البلطيق.
