على خيم النازحين وعلى المنازل وعلى كل شيء يتحرك يواصل الاحتلال الاسرائيلي صب غاراته وصواريخه وقذائفه مرتكبا المزيد من المجازر بحق أهالي قطاع غزة وأطفاله.
عشرات الشهداء والمصابين وصلوا الى مستشفيات القطاع التي تئن هي الأخرى من الحصار ونفاد كل المستلزمات الطبية فيما أعداد أخرى لا تزال تحت الركام وفي الطرقات لصعوبة الوصول إليها .
واستشهد تسعة أشخاص معظمهم أطفال وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوبي القطاع، فيما استشهد خمسة وجرح آخرون بقصف إستهدف مخيم البريج وسط القطاع. وأصيب فلسطينيون بنيران جيش الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات في منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوب القطاع. واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بقصف الاحتلال شققا سكنية غربي مدينة غزة وشمال شرقها كما استهدفت غارات للاحتلال المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال القطاع.
مكتب غزة الحكومي أكد أن أكثر من 700 شهيد غالبيتهم أطفال قضوا في 112 مجزرة بحق طوابير تعبئة المياه في حرب تعطيش ممنهجة يشنها الاحتلال على القطاع، معتبراً أنها واحدة من أبشع الجرائم التي تُرتكب بحق الإنسانية. ففضلا عن استهدف الاحتلال 112 مصدراً لتعبئة المياه العذبة وتدميره متعمّداً 720 بئر مياه منع الاحتال إدخال 12 مليون لتر من الوقود شهرياً إلى القطاع.