مشددا على أن مواصلة الهجمات والطائرات المسيرة في الجنوب والبقاع تتطلب تدخلا دوليا عاجلا. وشدد رجي أن الاحتلال الصهيوني للتلال الاستراتيجية جنوبا يعرقل التهدئة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى التحرك لوقف الاعتداءات ودعم السيادة اللبنانية.
وخلال مشاركته في اجتماعات بالعاصمة البلجيكية بروكسل، دعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ودعم حقه في السيادة الكاملة، مطالباً بتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني. كما لفت وزير الخارجية إلى أن لبنان ملتزم ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف والبيان الوزاري.
وأكد أن الجيش اللبناني عزز انتشاره جنوبي نهر الليطاني مع توقع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، فيما حذر من أن أي إضعاف لدور الجيش سيعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
وبحسب البيانات الرسمية، ارتكبت “إسرائيل” آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ما أدى إلى استشهاد 211 لبنانيا على الأقل وإصابة 504 آخرين. في حين يواصل الجيش الصهيوني احتلال خمس تلال لبنانية استولى عليها في الحرب الأخيرة، خلافا لهذا الاتفاق، تتزايد الضغوط الدولية، وخاصة من جانب الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي للكيان الصهيوني، على لبنان لنزع سلاح حزب الله.
