وكالة مهر للأنباء- لا يوجد في سوريا أي حديث عن تخصيب اليورانيوم، ولا أي محاولة لإنشاء صناعة نووية. وليس من الممكن حتى أن يخطر ببال احد التحرك نحو التكنولوجيا النووية على أي نطاق وبأي نهج.
لا يوجد هنا صواريخ فاتح والقدر والسجيل، والفجر والنصر وخرمشهر.
ولم يسمع أحد من لسان حكام سوريا الجدد قط شعار “الموت لإسرائيل” أو “الموت لأميركا”.
ولم يكن هناك شخص كالشهيد اللواء باقري ليرد ردا ساحقا إذا أخطأت إسرائيل، ولا حاجي زادة لتستهدف صواريخه قلب تل أبيب وحيفا.
منذ اليوم الاول لصعود الجولاني الى الحكم، انه لم يفعل شيئا الا ما كان يرضي اسياده وخضع امام كلاب مسعورة تقتل بوحشية النساء والأطفال العزل لسنوات.
بزعم قادة سوريا الجدد، لا يوجد أعداء لدمشق سوى إيران وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن، اما أميركا وإسرائيل وبريطانيا فكلها دول صديقة وشقيقة، وهذه الجماعة الحاكمة على استعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجلهم.
ولكن كيف كانت عاقبة الامر؟!
1- هجوم عسكري عنيف جداً على مقر القيادة العامة للجيش السوري
2- هجوم عسكري عنيف على القصر الرئاسي السوري
3- اقتراح اغتيال الجولاني من قبل بعض قادة الكيان الصهيوني، على الرغم من ثبوت عبوديته للصهاينة الأشرار.
4- هجوم عسكري واسع على نحو 160 موقعاً مختلفاً في سوريا، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، خلال الـ24 ساعة الماضية.
و…
فلننظر الى القضايا التي حولنا بوعي أكبر من ذي قبل، وبرؤية أكثر دقة.