ويتميز جهاز الخلط الإيراني بإمكانات كبيرة في صناعة خلط المواد، ويُعد خيارًا مناسبًا لاستبدال النماذج الأجنبية. هذه التقنية المتقدمة التي طورها متخصصون محليون، توفر إمكانية إنتاج النانوكومبوزيتات وحتى المركبات الدوائية بجودة عالية.
وفي الصناعات المتقدمة، يلعب الخلط الدقيق والمتجانس للمواد دورًا محوريًا في جودة المنتج النهائي. يُعتبر جهاز الخلط “نيدر” حلاً لتحديات الإنتاج، حيث يتميز بقدرته على مزج المواد اللزجة والجسيمات النانوية دون الإضرار ببنيتها. والآن، مع توطين هذه التكنولوجيا في إيران، أُتِيحت فرص جديدة للصناعات من الأدوية إلى الزراعة، مما قلل من الاعتماد على الخارج.
ولهذا الجهاز تطبيقات واسعة في مختلف الصناعات، من إنتاج النانوكومبوزيتات إلى الصناعات الدوائية والأعلاف الحيوانية. وبفضل قدرته على الخلط السريع والمتجانس للمواد اللزجة، أصبح بديلاً مناسبًا للأجهزة الأجنبية المماثلة.
* خلط ذكي بأقل ضرر على المواد
يتميز جهاز “نيدر” لهذه الشركة بأداء فائق مقارنة بالأجهزة المماثلة مثل الأكسترودرز، حيث يستطيع خلط المواد البوليمرية والجسيمات النانوية والمساحيق العضوية والمعدنية بأقل إجهاد وأعلى كفاءة. هذه الميزة تمنع تدهور البنية المادية وتوفر مخرجات متجانسة تماماً.
* تطبيقات واسعة في صناعات متعددة
يمكن استخدام هذه التقنية في إنتاج النانوكومبوزيتات، وتصنيع مسترباتش البوليمرية، وإنتاج مركبات بلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي، وأعلاف حيوانية نانوية البنية، وتركيبات دوائية، ووقود صلب، حيث تستخدم بعض الشركات المحلية هذا الجهاز بالفعل في خطوط إنتاجها.
* تصميمان متوازي وغير متوازي لتلبية احتياجات متنوعة
صُمم هذا الجهاز بنموذجين: نظام متقارن (متوازن)، ونظام غير متقارن (غير متوازن)، حيث يمكن تعديله وفقاً لاحتياجات الصناعات المختلفة. وقد تم تطوير هذا المنتج بالاعتماد على خبراء محليين، مما يمثل خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على التقنيات الأجنبية.