الخطوة تأتي ضمن تغييرات ميدانية تشهدها المنطقة منذ فترة، لا سيما بعد إنشاء نقطة عسكرية إسرائيلية في الموقع ذاته خلال السنوات الماضية. وتُصنّف هذه المنطقة بأنها ذات أهمية أمنية على مقربة من خط الفصل، وتشهد من حين لآخر تعديلات في البنية التحتية المرتبطة بالنقاط العسكرية المنتشرة هناك.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، توغل آليتين عسكريتين “إسرائيليتين” من نوع “دفع رباعي” داخل الأراضي السورية قرب قرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، بعمق يقدّر بنحو 300 متر عن الشريط الفاصل مع الجولان السوري المحتل، قبل أن تنسحب من المنطقة بعد وقت قصير. ووفقًا لنشطاء المرصد، فقد أقدم جنود صهاينة خلال التوغل على إبلاغ رعاة الأغنام في المنطقة بعدم الاقتراب من الشريط الفاصل، ومنعوهم من الرعي في الأراضي القريبة منه.
كما شوهدت 4 سيارات عسكرية “إسرائيلية” تتمركز عند دوار العلم في ريف القنيطرة، تزامناً مع تحركات عسكرية سابقة رُصدت في محيط قرية جباثا الخشب. وتوغلت في 13 يوليو 2025، دورية عسكرية إسرائيلية باتجاه قرية عين زيوان في الريف الجنوبي لمحافظة القنيطرة، حيث تم إطلاق نار من التل الأحمر الغربي باتجاه القرية، دون معرفة الأسباب حتى الآن.