تواصل المجازر الصهيونية في غزة مع استمرار حرب التجويع

استشهد 42 فلسطينيا بينهم 32 من منتظري المساعدات وجرح العشرات في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

فيما اشتدت أزمة التجويع في غزة، وأكدت وزارة الصحة أن أعدادا ضخمة من المجوعين في حالات خطيرة ومعرضون للموت بسبب نقص الغذاء. في اليوم الـ652 من بدء حرب الإبادة على غزة تواصلت الغارات والقصف العنيف على مختلف مناطق غطاء غزة، ما تسبب بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

 

وفي مجزرة جديدة تضاف إلى سجل مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين استهدف جيش الاحتلال المجوعين الطالبين للمساعدات في رفح، حيث أكدت مصادر في مستشفى ناصر سقوط عشرات الشهداء جراء استهداف مركز المساعدات شمالي رفح، فضلا عن إصابة العشرات. وفي خان يونس أيضا استشهد 12 شخصا وأصيب أكثر من 100 إثر استهداف جيش الاحتلال المجوعين قرب مركز مساعدات في شارع الطينة جنوب خان يونس.

 

إلى ذلك أفاد مصدر آخر في الإسعاف والطوارئ باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بحي الدرج بمدينة غزة، وكذلك استشهد شاب وأصيب آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة بحسب مجمع ناصر الطبي. كما أفادت مصادر إعلامية بأن طيران الاحتلال المسير أطلق عددا من القنابل على المنازل في منطقة الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

 

كل هذه المجازر تأتي في وقت اشتدت فيه أزمة التجويع في غزة، حيث أكدت وزارة الصحة أن أعدادا ضخمة من المجوعين في قطاع غزة في حالات خطرة وهم معرضون للموت بسبب نقص الغذاء. واعتبرت شبكة المنظمات الأهلية أن القطاع يمر بأسوأ مراحل الكارثة الإنسانية نتيجة سياسة التجوع الإسرائيلية.

 

المكتب الحكومي في غز حذر من جانبه من ارتفاع عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية إلى 69 طفلا وأن هناك 650 ألف طفل معرضون للموت في القطاع بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال.

 

المصدر: العالم