وحذرت الوزارة في بيان لها من خطر الموت المحتم الذي يهدد مئات الأشخاص بسبب نقص الغذاء. وأكدت أن “أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين”، مشيرة إلى أن “المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتجاوز قدرة أجسادهم على الصمود”.
يأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه قطاع غزة مجاعة شديدة منذ إغلاق المعابر في مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأشارت الوزارة إلى أن الفلسطينيين لم يعد بإمكانهم توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقدت الغالبية العظمى من السكان الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة في السوق السوداء بشكل يجعلها بعيدة عن متناول المجوعين. كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن عدد الشهداء بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع إلى 620 شخصًا منذ 7 أكتوبر 2023. ولفت إلى أن 650 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، فيما تواجه نحو 60 ألف سيدة حامل خطرًا حقيقيًا جراء انعدام الغذاء والرعاية الصحية اللازمة.