وتستمر هذه الدورة على مدى أربعة أيام حتى 22 يوليو، بهدف تطوير معارف ومهارات أساتذة الجامعات والطلاب والخريجين والمتخصصين في العلوم الطبية الحيوية.
وشمل اليوم الأول من الدورة برنامجاً تحضيرياً للمدرسة الصيفية السادسة عشرة، يُعقد افتراضياً، ويتناول محاور متنوعة تشمل دراسة الخوارزميات وهندسة المعمارية المستوحاة من الدماغ في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تشمل المحاور رئيسية مثل: الذكاء الاصطناعي العصبي، علوم الأعصاب النظامية، النمذجة الحسابية، دراسات المعلوماتية الحيوية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجينوم والبروتيوم، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي والعلاجات الشخصية.
ويرأس اللجنة العلمية الدكتور محمدرضا أبوالقاسمي دهقاني، المتخصص في الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب، والأستاذ المشارك بجامعة طهران.
* حوسبة الذكاء الاصطناعي مستوحاة من بنية ووظيفة الدماغ البشري
في اليوم الأول من الدورة السادسة عشرة للمدرسة الصيفية الدولية لمعهد رويان، قدّم مدرس ورشة الذكاء الاصطناعي محاضرة بعنوان “الذكاء الاصطناعي المستوحى من الأعصاب.. تحليل الخوارزميات والهندسة المعمارية المستوحاة من الدماغ في الذكاء الاصطناعي”.
وأوضح المحاضر إحسان خرمالي أن الشبكة العصبية الاصطناعية هي نوع من النماذج الحسابية المستوحاة من بنية ووظيفة الدماغ البشري. وأضاف: إن هذه الشبكات تتكون من وحدات معالجة بسيطة تسمى الخلايا العصبية، التي تتصل وتعمل معاً لتحديد الأنماط في البيانات.
وأشار إلى أن الخلية العصبية هي أصغر وحدة معالجة في الشبكة العصبية، حيث تستقبل بيانات الإدخال وتعالجها لإنتاج مخرجات. وكل خلية عصبية تحتوي على دالة تنشيط تحدد ما إذا كان يجب تنشيط الخلية أم لا.
هذه المحاضرة سلطت الضوء على الأسس البيولوجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة وكيفية استفادة الحوسبة من مبادئ عمل الجهاز العصبي البشري.