جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب وزير خارجية الإحتلال جدعون ساعر ، عقب تحذير مكتب “أوتشا” بفلسطين، امس الأحد، من أن العائلات في غزة تواجه جوعا كارثيا، منددا باستخدام سلطات الكيان المحتل التجويع “سلاح حرب” ضد القطاع الفلسطيني.
وزعم بيان مكتب ساعر أن الخطوة جاءت في أعقاب سلوك منحاز وعدائي ضد كيان الاحتلال، حرف الواقع حسب تعبیره.
وادعى أن ويتال قدم تقارير كاذبة وشهر بالكيان المحتل، بل وانتهك قواعد الأمم المتحدة نفسها المتعلقة بالحياد، مضيفا أنه بناء على التوصية المهنية المقدمة، أصدرت تعليماتي بعدم تمديد تصريح الإقامة لرئيس مكتب الأوتشا في “إسرائيل”.
وقال إن “إسرائيل” لن تتعامل مع من يروج الأكاذيب ضدها.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، ندد ويتال، بقتل سلطات الاحتلال المجوَعين بقطاع غزة، واصفا ما يحدث هناك بأنه مذبحة وتهجير قسري وحكم بالإعدام بحق أناس يسعون للبقاء على قيد الحياة” وهي عوامل تشكل عملية “لمحو حياة الفلسطينيين.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا” منذ 27 مايو / أيار الماضي.
ويشن كيان الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.