وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان أبو حسنة، اضاف في تصريحات صحفية، الخميس، “هناك انهيار كامل لمنظومة العمل الإنسانية في غزة”. وكان أكد في وقت سابق أنّ “الموضوع هو موضوع إرادة وقرار سياسي إسرائيلي لا أكثر ولا أقل. إذا وافقت إسرائيل على إدخال المساعدات، بإمكاننا إدخال 700 شاحنة يوميًا.”
وشدد على أنّه يجب فتح المعابر، ويجب السماح للمنظمات الإنسانية والأونروا بمواصلة عملها. وفي وقت سابق، قال المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، إن المجاعة اشتدت في قطاع غزة ولا أحد بمنأى عنها، مبينًا أن الأطباء والممرضين والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني، يعانون من الجوع.
وأضاف لازاريني، “حتى مقدمو الرعاية أصبحوا بحاجة إلى من يقدم لهم الرعاية”، متابعًا: “يُغمى على الكثيرين الآن من شدة الجوع والإرهاق أثناء تأدية واجباتهم، كالإبلاغ عن الفظائع أو التخفيف عن بعض المعاناة”. في غضون ذلك، ووفقًا لأحدث نتائج الأونروا: يعاني طفلٌ من كل خمسة أطفال من سوء التغذية في مدينة غزة، مع تزايد الحالات
يوميًا. وتواصل “إسرائيل” فرض إغلاق تام على قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية والوقود منذ 2 مارس/ آذار الماضي، وسط تفاقم حالة المجاعة بين المواطنين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.