قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله صادق آملي لاريجاني امس الخميس أن آلية الزناد هي غطرسة جديدة وان الجمهورية الاسلامية ستتصدى لهذه الغطرسة.
واضاف في كلمة القاها امام اجتماع المجمع ان آلية الزناد لا تتمتع في الواقع الحالي للاتفاق النووي باي سند قانوني ومصداقية، لان امريكا انسحبت من الاتفاق ولم يف الأوروبيون بالتزاماتهم.
واعرب عن امله بان تعود اوروبا الى رشدها وان تنظر الى تجربة امريكا والصهاينة في غرب اسيا، ولتعلم ان الجمهورية الاسلامية متمسكة باستقلالها ولن ترضخ لهذا الاستئساد.
وفي معرض اشارته الى حرب الـ 12 يوما المفروضة قال ان الشعب ادرك جيدا ان القوات المسلحة متواجدة بقوة لحماية امن البلاد ومصالح الشعب.
واكد ان الشعب يستحق التقدير والاشادة لانه تواجد في الساحة واظهر للعدو انه متمسك بقيم الثورة ويذود عن وطنه.
واثنى على القوات المسلحة التي دافعت بكل ما أوتيت من قوة عن امن البلاد وسحقت العدو بحيث من المستبعد أن ينسى العدو لسنوات هذه الضربات التي تلقاها.
وتابع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الدول الغربية دعمت الصهاينة خلال حرب الـ 12 يوما، ومع الهزيمة النكراء التي مني بها الصهاينة، تدخلت امريكا بوضوح كما دعم الاوروبيون، اسرائيل لدرجة ان المستشار الالماني دافع عن هجوم الصهاينة ووصفه بالهجوم الاستباقي.
واكد ان العصرنة تدعي انها جلبت حقوق الانسان والديمقراطية وتولي اهمية للانسان، لكن قانون الغاب هو الذي يسود الغرب الان. أي ان من يملك السلطة والقوة، قادر على قتل وابادة الشعوب من خلال تجاوز جميع الخطوط الحمر الاخلاقية والوجدانية والدينية، بالضبط مثل ما يحدث في غزة وما حصل في ايران خلال حرب الـ 12 يوما.
واكد اية الله املي لاريجاني ان جرائم الصهاينة ودعم الغرب لهم، برهنت ان ما يقوله العلماء والفلاسفة الغربيون، هو للكتب والمكتبات فقط وان ما يطبقه الساسة على ارض الواقع هو تخطي كل الخطوط الحمر الاخلاقية والدينية والانسانية.
وقال في جانب اخر ان هجوم امريكا والصهاينة على المراكز النووية يتعارض والقوانين الدولية ولم تنبت اي منظمة دولية ببنت شفة، أي ان الغرب عادة فعلا الى شريعة الغاب.