قال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد”ابوالفضل شكارجي” إن بث الفرقة في المجتمع هو أكبر مؤامرة للأعداء ضد الشعب الإيراني مضیفا أن الوحدة وحكمة قائد الثورة الإسلامیة وصمود الشعب الإیراني كانت العوامل الثلاثة الرئيسية في انتصار الجمهورية الإسلامية في حرب الـ12 يوما، وهي الحرب التي بدأت بهدف الإطاحة بالنظام الإسلامي لكنها انتهت بالهزيمة المهينة للصهاينة وداعميهم في العالم.
وقال العميد”ابوالفضل شكارجي” في مراسم إحياء الذكرى الأربعين لشهداء الاقتدار الوطني: إن حرب الـ12 يومًا کانت اعتداءا دوليًا شاملاً بقيادة الولايات المتحدة والکیان الصهیوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكن إيران الإسلامية، بفضل القيادة الشجاعة لقائد الثورة الإسلامیة والوحدة التي لا مثيل لها للشعب الإيراني، نجحت في إجبار أعداءها على الركوع.
وأضاف: لقد استشهد عدد من كبار قادة القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية في الليلة الأولى من الحرب ولكن في غضون عشر ساعات فقط، أُعيد بناء هذه القيادة بفضل حكمة قائد الثورة الإسلامیة، ودخلت ساحة المعركة على الفور وسقطت مئات الصواريخ على الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب، ودُمرت جميع طبقات دفاع العدو بأحدث المعدات الغربية.
وتابع قائلا: منذ اليوم التاسع للحرب، ضغط الکیان الصهيوني على الولايات المتحدة لتدخل الحرب مباشرةً، لكن قوة إيران الصاروخية والطائرات المسيرة كانت هائلة لدرجة أن العدو لم يعترض صاروخًا واحدًا. وكما قال قائد الثورة الإسلامیة “إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة لا تبدأ أي حرب، لكنها ستحدد نهايتها” ؛ وأضاف:قد أنهينا هذه الحرب بإجبار الولايات المتحدة والکیان الصهیوني على التراجع.
وأشار إلى الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، مضيفا: بعد أن هاجمت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية بشكل مباشر، استهدفت إيران القاعدة بصواريخ ثقيلة، مما تسبب في أضرار جسيمة في بنيتها التحتية.
وأشار إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت باقتصاد الكيان الصهيوني وبنيته التحتية، وقال: أُفلست أكثر من 80 ألف شركة صناعية وتجارية في الأراضي المحتلة في هذه الحرب، وتكبد أكثر من 48 ألف شخص خسائر وطالبوا بتعويضات وتحولت بئر السبع إلى أنقاض، ودُمّرت مراكز العدو العسكرية والأمنية والدفاعية.