232 شهيدًا من الصحفيين و122 ضحية جوع في غزة

حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة لا زالت تحصد عشرات أرواح الفلسطينيين يوميا صغارا وكبارا..قصفا وقتلا وحصارا وتجويعا.

وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية استشهد عشرات الفلسطينيين وجرح مئات آخرون.. بينهم عدد من طالبي المساعدات.. جراء غارات وقصف إسرائيلي طال مدرسة تؤوي نازحين بحي الرمال ومنازل وتجمعات النازحين في أحياء الأمل والتفاح والنصر الواقعة في شرق وشمال وغرب مدينة غزة. كذلك تعرضت منطقتا البلد وحي الأمل في خان يونس جنوبي القطاع لغارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي وجوي.

 

وأعلن مكتب غزة الحكومي عن ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر إلى مئتين واثنتين وثلاين صحفيا بارتقاء مصور فلسطيني وعدد من أفراد أسرته جراء قصف استهدف خيمة في منطقة سوق اليرموك بمدينة غزة.

 

ومن قتل الفلسطينيين بصواريخ وقنابل وأسلحة الاحتلال الفتاكة الى قتلهم بأسلحة التجويع والتعطيش والحصار، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد عدة فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية معلنة عن ارتفاع عدد شهداء التجويع لأكثر من مئة وعشرين بينهم ثلاثة وثمانون طفلا.

 

وطالب مكتب غزة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة التجويع الممنهج، واعتقال مجرمي الحرب ‘الإسرائيليين’ القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية، كما طالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم بتجاوز الاحتلال وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة.

 

وفيما أطلقت مستشفيات غزة تحذيرات من تزايد أعداد الوفيات بسبب تفاقم الجوع وسوء التغذية ومن مواجهة المصابين بأمراض مزمنة خطر الموت مع شح الغذاء والدواء ومن أن المستشفيات المتبقية بالقطاع مهددة بالتوقف لشح الوقود.

 

المصدر: العالم