وأضاف في مقال بصحيفة “هآرتس”: “عندما يقبع “الرهائن” (الأسرى) في الأنفاق وكلّ يوم قد يكون الأخير لهم، وتصبح “إسرائيل” منبوذة في العالم، ومعظم الجمهور فقد الثقة بالحكومة وزعيمها، فإنه يجب ألا نتخلى عن الإطاحة بها”.
وأردف: “الإجراء الوحيد الذي لا يزال بإمكانه إنقاذ “إسرائيل” هو العصيان المدني السلمي، الذي يرتكز على الإغلاق (الإضراب) التام حتّى استبدال الحكومة أو استقالة رئيس وزرائها”.
وأشار باراك إلى أنّ من يجب أن ينفذ هذا الحراك هم رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ، وقادة المعارضة، والهستدروت (نقابات العمال)، والتكنولوجيا الفائقة، وأرباب العمل، وقادة الأوساط الأكاديمية والقضائية، ورؤساء أنظمة التعليم والطب، وبالطبع قادة الاحتجاجات”.
وقال رئيس الوزراء الأسبق: “إذا فشلنا فسيحلّ ظلام على “إسرائيل” يهدّد “هويتها” وأمنها ووجودها”.
كذلك حثّ باراك الصهاينة على الخروج في “احتجاجات على مدار الساعة حتّى يتم طرد الحكومة ورئيسها”.
وقال: “هذا هو الوقت (المناسب)، إذا انتظرنا إلى ما بعد الإجازات فسيكون الأوان قد فات”، وأردف “الغالبية العظمى من “الاسرائيليين” يفهمون ما يحدث، نحن عالقون في حرب الخداع بغزّة”.
وأكمل: “الدماء تتدفق، وعائلات وأعمال جنود الاحتياط تنهار، ومن ناحية أخرى، يحتفل المتهرب”، في إشارة إلى التيار الحريدي الذي يرفض الالتحاق من الخدمة العسكرية.
وأردف: “يتم التخلّي عن “المختطفين” (الأسرى) على مذبح بقاء النظام الذي نسف مرارًا وتكرارًا فرص إطلاق سراحهم، الشيء الرئيسي هو أنّ الحرب (في غزّة) مستمرة، لأنّ نهايتها هي يوم القيامة للحكومة”.
ووصف باراك الحكومة ورئيسها بأنهم “قيادة غير مسؤولة تدور بين الرؤية المتطرّفة لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش (وزيرا الأمن القومي والمالية)، ومطالب المتدينين والمصالح الشخصية لرئيس الوزراء نتنياهو”.
واتهم باراك نتنياهو بأنّه “من أجل البقاء، يسعى جاهدًا لتحويل “إسرائيل” إلى ديكتاتورية”، على حدّ وصفه.