وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن “مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع”. وأكدت أن “نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية”، مشددة على ان هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي” لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.
ولفتت الوكالة إلى أن “إسرائيل” وفق هذا النظام، تسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها. وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 ، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم. وتابعت: “اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن”.
كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع. وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.