وبحسب ما أوردته منصة “الحارس”، المتخصصة في الشأن الأمني للمقاومة، فإن حماس أعلنت تفعيل بروتوكول “التخلص الفوري” من الرهائن، دون كشف تفاصيل هذا البروتوكول. ونقلت المنصة عن ضابط أمني في غزة أن “المقاومة رفعت درجة الجهوزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى، تحسبا لأي محاولة إنقاذ محتملة من قبل الاحتلال”.
ودعا الضابط المواطنين في غزة إلى الإبلاغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة أو سلوك غير معتاد لأشخاص أو مركبات. في المقابل، حذر خبراء عسكريون إسرائيليون من القرار، معتبرين أنه بمثابة تهديد مباشر لحياة المحتجزين الإسرائيليين.
وقال الخبير العسكري أور بيالكوف عبر منصة “إكس”، إن القرار يعني على الأرجح إصدار أوامر بتصفية الأسرى فور حدوث أي عملية إنقاذ”. وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار “ضعيفة للغاية”، مضيفا أن “حماس لا تريد اتفاقا، بل تسعى إلى المواجهة”، وفق تعبيره.
وقال ترامب إن قادة حماس “سيتم ملاحقتهم”، مشيرا إلى أن الحركة تعرف جيدا “عواقب عدم إنهاء هذا الملف”، على حد وصفه. كما أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق في ظل بقاء 10 إلى 20 رهينة سيكون “غاية في الصعوبة”.
