إرتفاع شهداء التجويع في غزة إلى 122 فلسطينيا بينهم 83 طفلا

يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين يوميا.

وفي جديد مجازره ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة ضد منتظري المساعدات الإنسانية بالقرب من زيكيم شمالي قطاع غزة، وأسفرت المجزرة عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين تم نقلهم إلى ما تبقى من مستشفيات شمالي غزة. واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة بحي الرمال وسط مدينة غزة، كما استشهد شاب وزوجته إثر سقوط ركام أحد المباني على خيمتهم بعد قصفها في غزة، وكذلك سقط شهيد بقصف إسرائيلي على خان يونس.

 

 

إلى ذلك شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فضلا عن القصف المدفعي للحي.

 

 

وبموازاة قتل المدنيين قصفا يستأنف الاحتلال حرب الإبادة عبر تجويع الفلسطينيين وقتلهم جوعا، حيث أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد رضيعة عمرها 6 أشهر من سكان مدينة خان يونس جنوبي القطاع بسبب التجويع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 122 فلسطينيا بينهم 83 طفلا.

 

 

مدير الإغاثة الطبية بغزة كشف أن 17,000 طفل في غزة يعانون من سوء تغذية شديد وأن الحالة الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأن المجاعة في غزة وصلت إلى المرحلة الخامسة، كما حذر من تسارع معدل الوفيات إن لم يتم إدخال الأدوية والمواد الطبية فورا.

 

 

رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش من جانبها حذرت المجتمع الدولية إلى التحرك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش إنه لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة وأن حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية قد تجاوز كل الحدود المقبولة قانونيا وأخلاقيا، مشددة على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري. وكذلك صرح الأمين العام للأمم المتحدة آنطونيو غوتيريش بأن ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد أزمة انسانية بل أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي. كما أكد مسؤول أممي على أن هناك قتلا متعمدا للمدنيين في غزة وأن القتل المتعمد لطالبي المساعدات جريمة.

 

 

المصدر: العالم